بعد 16 عاما.. بداية مهيبة للإنجليز!

منذ مونديال 2006 المقامة منافساته في ألمانيا الذي شهد انطلاقة خجولة لمنتخب إنجلترا بانتصار جاء بهدف يتيم دون مقابل أحرزه مدافع منتخب البارغواي كارلوس غامارا بمرماه، استمرت سلسلة البدايات المتواضعة لمحبي وعشاق «الأسود الثلاثة».
واستمرت كذلك في مونديال 2010 الذي أقيمت منافساته بجنوب أفريقيا، حيث واجهت إنجلترا نظيرتها أمريكا وانتهت المباراة حينها بالتعادل الإيجابي بهدف لكليهما. أحرز للإنجليز ستيفين جيرارد، ولأمريكا كلينت ديمبسي.
وفي بلاد «السامبا» البرازيل التي استضافت مونديال 2014 خسرت إنجلترا مواجهة الافتتاح أمام إيطاليا بهدفين مقابل هدف، سجل للأسود دانيل ستوريدج، فيما سجل هدفي إيطاليا كلاوديكو ماركيزيو، وماريو بالوتيلي.
وهناك في روسيا حيث استضافت منافسات كأس العالم افتتح الأسود الثلاثة أولى مبارياتهم أمام المنتخب التونسي وحينها نجحوا في الفوز على نسور قرطاج بهدفين مقابل هدف. أحرز هدفي الإنجليز هاري كين، فيما سجل هدف تونس فرجاني ساسي.
واليوم كانت بداية الإنجليز مغايرة وقوية عن كافة المنافسات المونديالية السابقة؛ فخلال 16 عاماً لم تكن بدايتها قوية هكذا، حيث نجحت كتيبة المدرب الإنجليزي غاريث ساوثغيت في دك شباك إيران بنصف درزن (6 أهداف) تسابق على إحرازها كل من: «جود بيلينجهام، وبوكايو ساكا (هدفين)، رحيم سترلينج، وماركوس راشفورد، وجاك غراليش»، فيما سجل هدفي إيران مهاجم بورتو البرتغالي مهدي طارمي.