فيما استغنى رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك، عن معظم مساعدي رئيسة الحكومة السابقة ليز تراس في داونينغ ستريت، من المقرر أن يقوم بترقية الأشخاص الذين عمل معهم سابقاً وزيراً للخزانة. ويعد وصول فريق من مسؤولي وزارة الخزانة السابقين إلى مقر مجلس الوزراء في المملكة المتحدة تأكيداً على العودة إلى ما يسمى «عقيدة الخزانة» التي كانت تراس، انتقدتها قبل أن تثير خططها المالية حالة من الذعر في السوق الشهر الماضي. ومن أبرز الأسماء التي يتوقع أن يعينها سوناك في المناصب العليا: ليام بوث سميث، أقرب مساعديه ويتوقع تعيينه رئيساً لموظفي داونينغ ستريت، وهو أكبر دور مستشار سياسي في الحكومة. وعمل مع سوناك في وزارة الخزانة، وترأس الوحدة الاقتصادية المشتركة المنكوبة في داونينغ ستريت التي كانت من أفكار كبير مساعدي بوريس جونسون السابق، دومينيك كامينغز. ويُعرف سميث باسم جون ترافولتا من وستمنستر، بفضل عادته في ارتداء السترات الجلدية في العمل. ويتوقع أن تتولى إليانور شوكروس وولفسون دوراً رئيسياً في العمل السياسي مع سوناك، وهي مساعدة قديمة لحزب المحافظين، وقدمت المشورة للمستشار السابق جورج أوزبورن قبل عقد من الزمن. وعملت في وزارة العمل والمعاشات التقاعدية، لمؤسسة بيل وميليندا غيتس ومدرسة بلافاتنيك الحكومية في جامعة أكسفورد. ومن المرجح أن تتولى نيريسا تشيسترفيلد، دوراً رفيع المستوى في الاتصالات، وعملت مساعداً صحفياً لسوناك لسنوات، إذ ساعدته خلال حملتين انتخابيتين، إضافة إلى الفترة التي كان فيها مستشاراً، كما عملت في معهد الشؤون الاقتصادية، ومن المتوقع أن تتولى مسؤولية العملية الإعلامية في 10 داونينغ ستريت. ويعتبر جون بيو مستشار السياسة الخارجية لكل من جونسون وتراس، ومن المتوقع أن يحتفظ بدوره تحت قيادة سوناك، وهو أحد المهندسين الرئيسيين لصنع سياسة بريطانيا القوية ضد حرب روسيا في أوكرانيا، كما أنه أستاذ التاريخ في King's College London. أما روبرت يورك، وهو مساعد سابق لحزب المحافظين في ظل حكومة ديفيد كاميرون، فيرجح أن يتولى العملية السياسية في مجلس الوزراء، بالتنسيق مع نواب حزب المحافظين. وسيكون هذا دوراً رئيسياً حيث يواجه سوناك تحدياً لتوحيد الفصائل المختلفة في حزبه. يعتبر دوغلاس ماكنيل، أحد المستشارين الاقتصاديين الأكثر خبرة في حزب المحافظين. كاس هورويتز أما كاس هورويتز، مُغرّد سوناك الرقمي، إذ إنه الرجل المسؤول عن رسومات تويتر المبهرة التي جعلت الناس يتساءلون حول طموحات سوناك القيادية عندما كان مستشاراً. كما أنه ابن أنتوني هورويتز كاتب الأطفال. ولوسي نوكس، وهي مساعدة صحفية عملت مع حليف سوناك المقرب، أوليفر دودن، في مقر حزب المحافظين. ومن المرجح أن تلعب نوكس الآن دوراً مركزياً في عملية الإعلام في داونينغ ستريت. وأكدت مصادر في داونينغ ستريت أن بياتريس تيمبسون، ستكون نائبة السكرتير الصحفي لسوناك.