• أثبتت الأحداث أن الهلال لا يرمي المنديل حينما يكون منافسه الشباب أو الاتحاد حتى لو وصل الفارق أكثر من (عشر نقاط)، وما حدث في النسخة الماضية والتي قبلها يؤكد ذلك..! • الاستثناء هو النصر الذي متى يفرق عن الهلال نقطياً صعب أن يفعل أمامه ما يفعل أمام الاتحاد والشباب، وهنا يرتبط الأمر ربما بهيبة المنافسة وشراستها، وهذا ما يجب أن يسود لكي يكون للدوري قيمته الفنية، وإن كنت أرى أن الهلال في النسخ الثلاث الأخيرة هو الثابت كما تقول القاعدة الزرقاء والبقية متحركون. • أمام الشباب المكتمل لعب الهلال منقوصاً سالم وسلمان وياسر وأسماء أخرى منها كنو وفييتو، وأخرج دياز ماريغا وايغالو ومع ذلك كانت رغبة الهلال للفوز أكثر من الشباب..! • يا ترى هل السبب في شخصية الهلال أم هيبته التي يرفض أن تمس من منافس مع أن التعاون مهد الطريق لكي تتجرأ الأندية الأخرى على كسر شوكة الهلال ولكن الكبير يبقى كبيراً. • هل تعلم عزيزي الرياضي أن الهلال والشباب التقيا في دوري المحترفين (28) مرة، فاز الهلال 16 مباراة، وفاز الشباب 4 مباريات، وتعادلا 8 مباريات. • وهل تتذكر آخر مباراة فاز فيها الشباب على الهلال؟ لكي لا تتعب ذاكرتك خذ هذه المعلومة: لم يخسر الهلال في آخر 15 مباراة أمام الشباب بدوري المحترفين (فاز 10 مباريات، تعادل 5 مباريات)، فماذا نسمي هذا؟ أهو تسلط أم عقدة؟ أم نردد على طريقة صبيان الإعلام الجديد هلال وشباب واحد والنصر ما له صاحب..؟! • وعندما عنونت مقالي (الهلال لا يهاب إلا النصر) أعني المنافسة حينما تكون (كتفاً بكتفٍ)، ولا أعني أمراً آخر معني بالمساحات الفارغة وأهلها. • أعجبني طاقم التحكيم ولم يعجبني مخرج المباراة الذي حرمنا جمال القوة الزرقاء وأسلوبها في التشجيع..! • اشتكى النصر من تغييب جمهوره، واليوم الهلال، وغداً الاتحاد، فمتى تعرف عزيزي المخرج أن صورة المدرج جزء مهم من جمالية أي مباراة..؟! • ومضة: الناس تحتاج من يفزع ومن يشفع والكفو ما دوّر المدحة على فعله المدح ماهوب ينفع واحدٍ ينفع اللي ما ينفع يشوف المدح ينفع له.