الدور الريادي الذي توجّه له الشباب في مملكتنا الغالية، دور كبير في المجتمع السعودي، وسر نجاحه وتقدمه في المحافل الدولية يكمن في استراتيجية ورؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ عرَّاب النهضة وداعم الحراك الثقافي والابتكار ومشجّع الشباب على التميز والإبداع في مختلف المجالات. إن مبادرة ولي العهد لجلب الشركات والمصانع لفتح مقار رئيسية وفروع لها في السعودية؛ تهدف أولاً لأن تصبح المملكة مركزاً لجذب الاستثمارات العالمية، وثانياً توفير فرص وظيفية لشبابنا؛ ليشاركوا ويساهموا بأفكارهم، وينهضوا بالجديد، ويواكبوا المسارات العالمية ويندمجوا فيها. واليوم تعد المملكة ضمن دول العشرين ذات اقتصاد متين متماسك، مرسومة بحنكة سياسية منقطعة النظير جعل لنا دوراً قيادياً عالمياً، ويحق لنا أن نفخر بقياده جعلت الآخرين يتمنون ما نحن عليه. ونسلط الضوء عبر «سناب المملكة 2030» في منطقة المدينةالمنورة على الدعم غير المحدود من قبل أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان ونائبة الأمير سعود خالد الفيصل لأبنائنا وبناتنا لمبادرات عديدة ومنها الأعمال التطوعية والمشاريع الخاصة والعامة والابتكار والمواهب. لقد أثبتت قيادتنا الحكيمة وشعبنا سرعة الاستجابة لتحديات جائحة كورونا، والتحديات المستقبلية، وتهيئة الاستراتيجيات لضمان انتظام واستدامة مسيرة التنمية الوطنية الشاملة مهما بلغ سقف التحديات، بما يعكس مكانة المملكة وأبنائها بين بقية دول العالم المتقدم.