عميد الأندية السعودية كيان هيبته في اتحاد جمهوره.. فريق يستمد قوته من مدرج يحمل صفة صانع القرار.. لا يتخلف عن الدعم في جميع الظروف.. في الفوز حاضر.. وفي الانكسار موجود.. يشحن فريقه بالروح التي انتشلته من قاع الهزيمة إلى قمة الانتصار.. ناديكم يا صناع القرار.. يتعرض لحملات تستهدف زعزعة الاستقرار.. وبث روح الخلافات.. وتكريس الانقسام.. كلما شعر المنافسون أن هيبة العميد عادت.. لتعيد كل فريق إلى حجمه الطبيعي.. أساليب عديدة يمارسها المنافسين.. وخلفهم المنتفعين.. وأصحاب الأجندات والتوجهات.. حرب ظاهرة وأخرى خفية.. وعلى عدة جبهات.. يوزعون التخصصات.. فئة تخصصها بعثرة المدرج وتسميم أفكاره.. وتزويده بالشائعات والأخبار المغلوطة.. وتارة شحنه ضد الإدارة وتفخيم الأخطاء والحدة في تكرار المطالب.. دون علم بما يدور داخل النادي.. من تحركات وجهود.. ومواقف وحالات وظروف إدارية وفنية ومالية.. ويستغلون بذلك غياب المعلومة وانعدام قنوات التواصل بين الإدارة والمدرج.. وفئة مهمتها عرقلة الفريق داخل الملعب بقرارت عكسية.. وخارج المعلب بلجان تعسفيه.. هي ليست المرة الوحيدة أو الأولى التي يتعرض فيها الاتحاد ومدرجه لهذه الحملات الممنهجة.. والحروب النفسية في محاولات مستمية لزعزعة الاستقرار الإداري الذي استمر منذ ثلاثة مواسم.. وبدأ النادي يتخلص من فوضى التكليف ورصيد الديون والقضايا التعاقدية.. التي واجهتها الإدارة الحالية.. وعملت على إعادة ترتيب البيت الاتحادي.. بعد سنوات الضياع.. هناك من ينساق خلف من يقودون تيارات الانقسام وينسف ما أنجز من عمل وجهد.. تحت الضغوط.. من جميع الجهات.. وتخليص النادي من الكثير من الأعباء التي كادت تكلف الاتحاد الكثير.. ولكنّ المتصيدين لا يهمهم كل هذا.. لذلك يتجهون للهفوات والأخطاء الإجرائية التي حدثت.. ويأخذون في تضخيمها.. ويشحنون ضحاياهم من ضعاف النفوس.. وبعض من لا يملكون التفريق بين حملات التشويه وتكريس الانقسام.. ودعوات الإصلاح وتفادي الأخطاء مستقبلا.. استيقظوا يا صناع القرار.. فقد بدأت الحرب هذه المرة مبكرا قبل بداية الموسم.. وتنبهوا لكل ما يُطرح في مواقع التواصل الاجتماعي والمساحات والبرامج.. وكل من يشارك في تغليف المفردات والعبارات المسمومة بحروف منمقة ودعوات محبة مسمومة.. الاتحاد يا سادة لا يقف على إدارة ولا مدرب ولا حتى لاعب.. الاتحاد ملك لجمهوره.. هم صناع القرار.. لذلك الحملات المشبوهة دائما تبحث عنكم لمعرفتها بقيمة هذا المدرج ودوره في صنع إنجازات العميد.. توحدوا وتكتلوا خلف ناديكم ضد من يحاول إضعاف قوتكم.. أنتم الوقود الحقيقي لهذا الكيان الذي حقق الإنجازات بروحكم وحضوركم المميز الذي أبهر الرياضيين محليا وعربيا وإقليميا ودوليا.. الموسم على الأبواب.. لنترك الخلافات والاختلافات ونعود لنزلزل المدرجات.. ونحبط مخططاتهم التخريبية المبكرة.. ونقف مع الإدارة ليكون موسم حصاد.. وبعدها لكل حادث حديث.. الجميع سيذهب ويبقى الكيان وخلفه مدرج الذهب..