في عمليتين إرهابيتين نفذهما تحالف تنظيم القاعدة ومليشيا الحوثي بمحافظتي شبوة وأبين واستهدافا حاجزين أمنيين وأسفرا عن مقتل وجرح 17 جندياً اليوم (الأربعاء)، توعد محافظ شبوة عوض الوزير منفذي الهجوم برد حاسم. وتفقد المحافظ الحاجز الأمني التابعة لقوات دفاع شبوة في منطقة خمرشرق مدينة عتق عاصمة المحافظة، واطلع على حيثيات الهجوم الإرهابي وتعهد بِملاحقة الإرهابيين، مؤكداً أن الهجوم تسبب في مقتل 5 جنود وجرح 7 آخرين.وأشار إلى أن الهجوم الإرهابي الغادر يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، موجهاً القوات العسكرية والأجهزة الأمنية في المحافظة إلى رفع مستوى التأهب الأمني للرد الحاسم على الإرهاب ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.وقال المحافظ: «الأعمال الإرهابية الجبانة لن تُثني الأجهزة الأمنية عن القيام بِمهماتها في مكافحة الإرهاب، والتصدي للتطرف والعنف والإخلال بِجهود تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة، مشيداً بالتضحيات الجسورة الّتي حققها جنود قوات دفاع شبوة في مختلف المحاور الأمنية بهدف حماية أمن واستقرار المحافظة من الهجمات الآثمة، داعياً أبناء المحافظة إلى وحدة الصف الوطني للتصدي لكافة أشكال العنف والتطرف الارهابيين».وكان هجوم آخر استهدف دورية أمنية في مديرية أحور بمحافظة أبين وتسبب في مقتل 5 جنود، مبينة أن أصابع الاتهام تتوجه نحو تحالف تنظيم القاعدة والحوثي الذي اعترف قبل يومين بمقتل القيادي يوسف القشعوري الذي كان يعمل مع الطرفين ويتخفى في مديرية عتق.