أكد استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف، أن هناك تاثيرات سلبية على صحة الجسم تحدث بسبب ارتفاع درجات حرارة الأجواء، داعياً جميع أفراد المجتمع إلى اتباع 7 نصائح لمواجهة ارتفاع الحرارة والرطوبة. وكشف أن النصائح تتمثل في: أولا: الحرص على تناول السوائل بشكل جيد يومياً، حتى عند عدم الشعور بالعطش، إذ إن ذلك يحافظ على ترطيب الجسم ومنع حدوث الجفاف، ثانيا: ارتداء الملابس القطنية لكونها تقلل الشعور بالحرارة، وتجنب الملابس التي لا تمتص الماء الناتج عن التعرّق، ثالثا: تجنب أماكن أشعة الشمس المباشرة في فترات الظهيرة وتجنب التعرض للرطوبة ليلًا، مع استخدام تكييف السيارة، رابعا: الحد من تناول المشروبات الساخنة بكثرة مع ارتفاع الحرارة والرطوبة، والأفضل صحيًا تناول الماء المعتدل في البرودة والعصائر الطازجة. وأضاف أن النصيحة الخامسة: الحرص على تناول الأكل الصحي، والفواكه الطازجة والخضراوات لكونها تدعم الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف، بجانب ذلك الحرص على النوم الصحي، والنصيحة السادسة: عدم ممارسة أي نشاط رياضي في الميدان خلال فترة الظهيرة ومع ارتفاع حرارة الأجواء، والنصيحة السابعة: منع كبار السن والأطفال من الخروج عند ارتفاع درجات الحرارة، وإن كان لابد يجب عليهم تغطية الرأس وارتداء الملابس القطنية والواسعة ذات الأكمام الطويلة. وقال إن بعض الأفراد وخصوصاً الأطفال يكثرون من تناول الآيس كريم لمواجهة الحر، وهذا غير صحي إذا تجاوز عدد مرات تناول عن مرتين أو ثلاثة أسبوعيًا، لأنه يحتوي على سكريات عالية مما يزيد من نسبة السعرات الحرارية، فالآيسكريم لا يروي العطش بل يزيده، ويلاحظ ذلك في الرغبة لتناول الماء بعد أكل الآيس كريم. ونصح الشريف بالاعتدال في تناول الشاي والقهوة، فالجسم مع ارتفاع الحرارة يحتاج إلى سوائل باردة ومعتدلة، ولكن المشروبات الحارة تعمل أساسًا على الشعور بضبط المزاج لاحتوائها على الكافيين، وبالتالي فالأشخاص الذين اعتادوا على الإكثار من تناول الشاي والقهوة في شهور غير الصيف لا يتنازلون عن تلك العادة بل يستمرون بتناول الشاي والقهوة بنفس عدد الأكواب، لذا يجب عليهم الاعتدال في شرب المشروبات الساخنة. وشدد الشريف على ضرورة تناول الماء النقي بمعدل 6 - 8 أكواب يومياً؛ حتى يكون الجسم في حالة نشطة، بعيداً عن الشعور بالخمول والكسل، فالماء ضرورة لجميع العمليات الحيوية داخل الجسم، بجانب المحافظة على صحة الجلد والبشرة، وتزداد حاجة استهلاك الماء لدى بعض الفئات منها الذين يمارسون الرياضة، العاملون في الميدان، الذين يعملون في المواصلات لنقل الركاب، وضرورة حث الأطفال بشرب الماء لجعل الجسم في حالة ترطيب دائم.