• قبل أن نشرع في محاكاة ردة فعل قرارات غرفة فض المنازعات الأخيرة تعالوا نسردها من باب التذكير بها. • أولاً: غرفة فض المنازعات تلزم محمد كنو ونادي الهلال بالتضامن بدفع تعويض مالي لنادي النصر قدره 27 مليون ريال. • ثانياً: غرفة فض المنازعات تعلن إيقاف محمد كنو لاعب الهلال عن المشاركة في المباريات الرسمية محلياً ودولياً لمدة أربعة أشهر ابتداء من تاريخ صدور القرار. • ثالثاً: غرفة فض المنازعات تعاقب الهلال بالمنع من التسجيل لفترتين كاملتين ومتتاليتين ابتداء من أول فترة تسجيل بعد صدور القرار. • رابعاً: غرفة فض المنازعات: القرار قابل للاستئناف أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي والمدى الزمني للسداد (30) يوماً تبدأ من نهاية المدة النظامية للاستئناف أو بعد اكتساب الحكم للصفة القطعية في حال الاستئناف. • ثلاثة قرارات قوية، كل قرار أقوى من الثاني، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن غرفة فض المنازعات وضعت يدها بعد التحقيقات على ما أجاز لها إصدار هذه العقوبات المغلظة التي ما زال صداها يتردد بين أبناء الرياضة داخل الوطن وخارجة فيها الهلال المتضرر والنصر الرابح الأكبر إلا أن بيننا من ترك القرارات وذهب للتوقيت وكأن التوقيت مؤثر في نص اللائحة بل مثلب، وهذا كما أرى وأعتقد وأجزم بأن التوقيت عيد أو إجازة لا علاقة له أبداً بما يحكى أمس ويحكى اليوم، وقد يردد غداً، لكن الأهم من كل هذا وذاك ماذا لدى الزعيم من دفوعات وحجج ينقض بها قرارات غرفة فض المنازعات؟ هل يملك حججاً وأدلة يقدمها لمركز التحكيم ومن ثم من خلالها يقلب الطاولة على العالمي؟ كل شيء متوقع وأبواب الاحتمالات مفتوحة على كل القرارات أما التأكيد أو إلغاء بعضها أو الإلغاء الكلي، وإلى ذاك الحين سيظهر كل يوم كلام من هنا وهناك، لكنه يظل كلاماً إلى أن ينطق مركز التحكيم بالتثبيت او النقض.. وكل عام وأنتم بخير.