يسألون أين الأهلي.. بعض رجال الأهلي الغائبين الحاضرين أسئلة باهتة وخانقة للحروف من الذين يتوسم الجمهور أن لديهم إجابة وحلولا ونعيد السؤال بسؤال لهم أين أنتم؟ يسألون وهم يعلمون أن الأهلي ما زال في حي الرحاب.. على شارع التحلية ولكن ماذا تغير وماذا بقي؟ تلك أسئلة تتقاذفها الجماهير وما زال الحديث بينهم ذو شجون لون الحياة لا يشيخ وبياض السيرة ما زال مرصعا بالفخر من الذهب وذكريات رموزهم الخالدة في عقول وأفئدة «الملوك» فلا يمكن أن تمر على الأبيض والأخضر ولا تذهب للأبيض بألوانه الزاهية بالبساطة والعطاء والنقاء والصفاء وتذهب للأخضر وتتذكر (القلب النابض) نعم ما زلنا نتوشح بالحكايات الجميلة ونعيد سردها كلما تعثر الأهلي والبعض يتمتم بغصة حزن على حال يترجمه مركز متأخر في سلم الترتيب بعد أن كان قطبا ثابتا في المنافسة اليوم يتناقل ويتقاذف «المجانين» الاتهامات والأعذار والمبررات وكرة الثلج تكبر والانقسامات تزداد والأهلي يتقهقر في الخلف والصبر على غياب قرارات الإصلاح محير.. إنه النادي الأهلي الذي كان عندما يمرض يتعافى بالنوايا الصادقة وتغليب مصلحة الكيان تبدأ المصارحة ويتم تقييم العمل.. وتخرج القرارات بصوت الإجماع (الأهلي أولاً) هكذا كان يدار الأهلي فترمومتر العمل النتائج والأرقام والإحصائيات وقبلها استراتيجية وأهداف العمل وما تحقق منها يتقدمها الطموح إعادة الأهلي للواجهة بقرار وليس باستقرار على العمل إذا فشل. الدولة حفظها الله ساوت الأهلي بالدعم مع الكبار نتمنى أن يستوعب المسيرون الرسالة الأهلي (سفير الوطن) يحتاج كوادر متخصصة وعملا احترافيا يليق بمكانة هذا الثمانيني الراقي. آخر صدى: عندما تصل.. لا تكن نسخة من الذين صعبوها عليك للوصول.