جوائز الاتحاد الآسيوي ذهبت للشرق أما الغرب فلا جديد غياب يعقب غياب. تعاطفنا مع سيد عدنان وفراس الخطيب لكن جائزة الأفضل نالها إندو من اليابان وحسب المعايير التي على غرارها تتحدد هوية هذه الأفضلية نحن مقتنعين بمثل ما آلت إليه النتائج حتى وإن غاب محمد نور أو تلاشى حضور الحكم السعودي أو لم نجد اتحادنا الموقر منافساً مع من يستحق المنافسة فالأمر بالنسبة لنا محسوم بحسن النوايا لا بسوئها. السؤال ماذا بعد هذا الحضور المخيب لعرب آسيا هل من تحرك فعلي يستعيدون به دورهم؟ السعودية.. عُمان.. البحرين.. قطر.. الإمارات والبقية عليهم اتخاذ خطوات مناسبة لترميم حال الكرة وحال نجومها حتى يتبدل بحال أفضل لا يختلف عن ذاك الذي تألقت به الكوريتان ونجحت من خلاله اليابان إلى أن أكملوا عقد النجاح في العمل فوصلوا لنهائيات كأس العالم مبرهنين جدارتهم بهذا الاستحقاق الذي لا ينال غايته إلا الكبار في مهمة الكرة ومجالها. المعايير مهما اختلفت آراؤنا حيالها إلا أنها قادرة على إنصاف نجوم العرب في آسيا فهؤلاء النجوم يمتلكون الخبرة والإمكانيات العالية مثلما هي كذلك منتخباتهم فالأخضر السعودي والبحرين التي بدأت تخطو بثبات الأبطال مع قطر والكويت وعُمان وسوريا قادرون جميعاً في مقارعة من كسبوا غلة تلك الجوائز، المهم أولاً هو الاستفادة من وضعية الوهن الفني الذي تلازم مع هذه المنتخبات خلال عام 2009م ومتى ما استفاد العرب من أخطاء الماضي حتماً سيأتي المستقبل المنظور بما يسر المنتمين لألوانها وما أجمل ألوان العرب عندما تحلق في المحافل الآسيوية وتحت بريق الذهب وبريق الأرقام المفيدة. أما عن محمد نور فلا أعلم لماذا كل هذا الجحود الذي يمارسه مع إدارة خالد المرزوقي، وهل هذا الجمود الذي يمارسه مع إدارة خالد المرزوقي وهل هذا الجمود قناعة شخصية أم أنه نتاج الإملائية. مؤلم ما يحدث داخل أروقة الاتحاد ومؤسف أن يتحول محمد نور إلى (مشاغب) وعندما نتأسف ونتألم على ما يحدث فذلك لقناعتنا بأن هذه الأشياء لن تخدم الاتحاد بقدر ما تجعله يعيش (الأزمة) وعندما يتعايش الإتي أو غير الإتي مع الأزمات فلا مجال في أن يكسب ود البطولات. محمد نور أخطأ بحق نفسه وأخطأ بحق المرزوقي وأخطأ بحق الاتحاد وإذا لم يتحرك كبار الاتحاد لاحتواء هذه الإشكالية التي يمثل فيها محمد نور دور البطل فإن حلم المنافسة على دوري المحترفين سيتوقف. أين لجنة الانضباط من تصرفات حسام غالي؟ حسام غالي خرق الروح الرياضية و(خنقها) وكادت (مخالبه) أن تقضي على روح عبدالرحيم الجيزاوي وبرغم ذلك اللجنة الموقرة لا تزال في سبات عميق. السؤال ماذا لو أن الفاعل لاعب أهلاوي والمفعول به نجم نصراوي هل ستصمت مثلما هو صمتها اليوم؟!.. أشك ومصدر الشك في قرارات سابقة ومشابهة حوسب المخطئ وأنصف المخطي عليه فلماذا تغيرت هذه الأمور هل لأن الأهلي هو الطرف أم ماذا أفيدونا مشكورين؟.. وسلامتكم.