فيما رجحت مصادر أوكرانية انتهاء الحرب في شهر مايو القادم ، قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن المفاوضات مع روسيا ستتواصل اليوم (الثلاثاء)، مضيفاً أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في إطار جهود تفاوض لإنهاء الحرب «بسلام عادل». وقال زيلينسكي في خطاب مصور ليل (الاثنين): «وفدنا عمل أيضاً على هذا الأمر في المفاوضات مع الجانب الروسي.. قيل لي إنها تمضي جيداً جداً. لكن دعونا نرى. سيواصلون». وخاطب الرئيس الأوكراني الجنود الروس مجدداً، وحثهم على وقف القتال قائلاً: «أنا أعرض عليكم فرصة للنجاة». فيما رجح المستشار بالرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بحلول أوائل مايو عندما ينفد ما لدى روسيا من الموارد التي تحتاجها في العملية العسكرية ضد جارتها. ولم تسفر المحادثات بين كييف وموسكو عن نتائج تذكر حتى الآن بخلاف فتح عدد من الممرات الإنسانية للخروج من المدن الأوكرانية المحاصرة. وفي مقطع مصور نشرته وسائل إعلام أوكرانية عدة، قال أريستوفيتش إن التوقيت الدقيق سيعتمد على كم الموارد التي يرغب الكرملين في تخصيصها للحملة. وقال: «أعتقد أنه في موعد أقصاه أوائل مايو.. سيكون لدينا اتفاق سلام، وربما قبل ذلك بكثير.. سنرى.. أنا أتحدث عن أحدث المواعيد المحتملة. وأضاف: نحن في مفترق طرق الآن.. إما أن يكون هناك اتفاق سلام يتم إبرامه بسرعة كبيرة في غضون أسبوع أو أسبوعين، مع انسحاب القوات وكل شيء، أو ستكون هناك محاولة لأن نقضي سوياً على بعض، حتى نتوصل إلى اتفاق بحلول منتصف أو أواخر أبريل. وقال إن من السيناريوهات الجنونية تماماً ما قد يشمل أيضاً أن ترسل روسيا مجندين جدداً بعد شهر واحد من التدريب. لكن أريستوفيتش قال إنه حتى بعد إبرام اتفاق سلام، يمكن أن تظل هناك اشتباكات تكتيكية صغيرة لمدة عام رغم إصرار أوكرانيا على الإجلاء الكامل للقوات الروسية من أراضيها.