حمل الإرهابي محسن إبراهيم آل مسبح، الفكر الضال، ونفذ أجندة دول ترعى الإرهاب فاستهدف رجال الأمن وقتل أحدهم، واشترك مع آخرين في السطو المسلح والسرقة تحت تهديد السلاح، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية. ويعد سجل آل مسبح الإرهابي، حافلًا وتمثل في إطلاق نار على دوريات أمن ومواطنين ومقيمين، وإحراق سيارتي مواطنين بعد إطلاق النار عليهما أثناء مرورهما بالقرية، واختطاف فتاة عند خروجها من المدرسة واغتصابها، والسطو على سيارة نقل أموال. وتورط الإرهابي آل مسبح، في حادثة استشهاد الجندي أول فيصل بن عوض الحربي الذي توفي بعد تعرضه ل16 طلقة غادرة قبل تناول وجبة السحور بدقائق من مصدر مجهول وهو يؤدي مهماته المرورية بمدينة سيهات بمحافظة القطيف، وتمكنت الجهات الأمنية، على ضوء ما توفر لديها من أدلة وقرائن، من إلقاء القبض عليه بقرية أم الحمام في محافظة القطيف على الرغم من محاولاته المتكررة الاختباء والتخفي عن عيون رجال الأمن.