أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أنه لم يتعرض أحد من رجال الأمن لأي أذى، أثناء مباغتة المطلوب محسن مسبح، برفقة شخصين آخرين، في أم الحمام بالقطيف. ولفت التركي، في تصريح تلفزيوني، إلى أن التحقيقات التي سيخضع لها الموقوف "مسبح"، ستفيد للوصول لأي ارتباطات مع أشخاص آخرين، سواء كانوا يخططون لهذه الجرائم أو يشاركون فيها. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، صرح بأنه إلحاقاً لما سبق إعلانه بتاريخ 1437/9/19ه، بشأن استشهاد الجندي أول فيصل بن عوض الحربي، نتيجة تعرضه لإطلاق نار من مصدر مجهول، وهو يؤدي مهامه المرورية بمدينة سيهات بمحافظة القطيف، فقد تمكنت الجهات الأمنية، بفضل الله، بتاريخ 1437/10/23ه، وعلى ضوء ما توفر لديها من أدلة وقرائن، من إلقاء القبض على المطلوب محسن إبراهيم مسبح، سعودي الجنسية، بعد مداهمته بمنزل بقرية أم الحمام في محافظة القطيف، وذلك لتورطه في تلك الجريمة، وفي جرائم إرهابية وجنائية أخرى؛ تمثلت في إطلاق نار على دوريات أمن ومواطنين ومقيمين، وإحراق سيارتي مواطنين بعد إطلاق النار عليهما أثناء مرورهما بالقرية، واختطاف فتاة عند خروجها من المدرسة واغتصابها، والسطو على سيارة نقل أموال. وأشار إلى أنه تم القبض على شخصين آخرين، كانا بمعيته عند مداهمته، وجاري التحقيق معهما، لتحديد علاقتهما به والجرائم التي تورط فيها.