التعاون يسلط الضوء على الحضور المتنامي للكلية وشراكاتها الأكاديمية، فضلاً عن الطلب المتزايد على برامجها ذات الصلة بالمجال مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تماشياً مع الجهود التي تبذلها لتطوير جيل جديد من قادة التحول ذوي الكفاءات الفريدة في ريادة الأعمال، أعلنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع أكاديمية stc، والتي تهدف إلى تقديم برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي في مقر أكاديمية stc في الرياض. وتغطي الاتفاقية تبادل المعرفة والخبرات بين الطرفين، إذ سيوجه كلٌ منهما الدعوات لكبار التنفيذيين والخبراء من الطرف الآخر للمشاركة في المؤتمرات والمناسبات التي سيقيمانها كمتحدثين أساسيين ومشاركين. وستطور كلية الأمير محمد بن سلمان عدة دراسات حالة لصالح stc عبر «مركز دراسات الحالة» التابع لها، وهو أول مركز من نوعه في المملكة، كما ستمنح الكلية مئات من عضويات الاشتراك لموظفي stc في المكتبة الرقمية ذات المستوى العالمي التابعة لها، وستوفر الكلية أخيراً عدداً من الاستشارات الأكاديمية لأكاديمية stc لدعمها على تطوير برامج التدريب الداخلية الخاصة بها. صُمم برنامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي بكلية الأمير محمد بن سلمان خصيصاً ليتلاءم مع الجدول الحافل للموظفين القائمين على رأس العمل وليلبي احتياجات السوق المحلي. وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم تقديم البرنامج من قبل أعضاء هيئة التدريس العالمية للكلية على مدى السنوات الثلاث القادمة في مقر أكاديمية stc بالرياض. وعلاوة على ذلك، ستقدم الشركة منحةً كاملةً لعدد من موظفيها الذين سينخرطون في البرنامج، فضلاً عن تقديم عروض خاصة للموظفين الآخرين للالتحاق في البرامج المفتوحة لقسم التعليم التنفيذي. وتعليقاً على هذه الشراكة، قال العميد التنفيذي لكلية الأمير محمد بن سلمان، البروفيسور زيجر ديجريف، «يأتي هذا التعاون مع stc ضمن جهود الكلية لتعزيز الشراكات بينها وبين القطاعات السعودية المختلفة». وأردف قائلاً: «إننا سعداء بالشراكة مع المزود الأول لخدمات الاتصال الرقمية في المملكة، مما يعكس ما وصلنا إليه من نجاح كشريك موثوق به لدى المؤسسات الرائدة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. ومن شأن هذه الشراكة الجديدة أن تسارع من تنامي حضورنا في الرياض وتعزز وصولنا إلى الطلبة المستهدفين، كما تبين هذه الشراكة الإقبال المتزايد على برامجنا التي تتلاءم مع احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية والدولية من الخريجين الجاهزين للتوظيف في القطاعات الأكثر أهمية والجوانب ذات الأولوية في رؤية 2030، والتي ستشكل الأساس الذي ستبني عليه البلاد كوادرها البشرية في المستقبل». من جانبها صرحت الدكتورة موضي الجامع نائبة رئيس شركة الاتصالات السعودية (stc) وعميد أكاديمية stc، بأن الشراكة مع كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تشكل خطوة كبيرة في جهود المجموعة المتواصلة لتعزيز قدراتها وترسيخ مكانتها كشركة رائدة في خدمات الاتصالات وتمكين التحول الرقمي. وقالت الجامع: «في الوقت الذي نواصل فيه مرحلة النمو الطموحة تماشياً مع رؤية المملكة 2030، يسرنا أن نتعاون مع الكلية بمناهجها المواكبة للتطورات العالمية، وتركيزها على تطوير العقليات الريادية، وتعليمها ذي المستوى العالمي الذي سيمنح كوادرنا المهارات المتميزة التي ستساعدهم على قيادة شركاتنا قدماً في القرن الحادي والعشرين. كما إننا سنعمل على مشاركة خبراتنا مع الكلية في مسيرتها نحو تشكيل صناع المستقبل وقادة القطاعات في البلاد. وإنني على ثقة بأن هذا التعاون سيفيد الطرفين في جوانب عدة ويعزز من إسهاماتهما في تقدم المملكة.» تأسست كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال عام 2016 بالشراكة مع بابسون جلوبال المملوكة بالكامل لكلية بابسون، والتي تتصدر قائمة أفضل كليات الأعمال في الولاياتالمتحدة في مجال ريادة الأعمال. وتعد كلية الأمير محمد بن سلمان من أفضل المؤسسات المتخصصة في إدارة وريادة الأعمال في المنطقة وتتميز الكلية بجودة تعليمها ذو المستوى العالمي وتأكيدها على التعلم بالتطبيق العملي وتركيزها على الموضوعات التعليمية ذات الأهمية العالمية وعلى الاحتياجات المهارية للمملكة والمنطقة. وتقدم الكلية برامج ماجستير إدارة الأعمال التنفيذي والماجستير في الإدارة والماجستير في المالية وبرامج التعليم التنفيذي التي تعنى بالمهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير الناقد والتواصل والعمل التعاوني.