استضافت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، مالك ومنفذ مشروع وجهة «مسار» بمكةالمكرمة، وفداً من الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة في 17 ديسمبر 2021 لعرض الإمكانات الاستثمارية الملهمة للوجهة، بالإضافة إلى موقعها الإستراتيجي وبنيتها التحتية ذات المستوى العالمي. وترأس الوفد الزائر المكون من 50 عضواً من الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة رئيسها عبدالله صالح كامل. وبدأت الزيارة بجولة في معرض وجهة «مسار» تم خلالها تعريف الوفد بتجربة النموذج الحضري للمشروع، والاطلاع على نظرة عامة على الخريطة الاستثمارية، والتقدم المحرز حتى الآن. كما تم عرض فيديو قصير يسلط الضوء على أهمية «مسار سيتي سنتر» كوجهة مثالية للاستثمار والأنشطة الاقتصادية وموقعه الجغرافي المتميز بجوار المسجد الحرام. كما تم إبراز البنية التحتية العالمية لوجهة «مسار» التي يتم تشييدها وفقاً لأحدث المعايير التي تساعدها على الازدهار على مدار 100 عام قادمة. وتم إطلاع الزوار على مجموعة الفرص المتنوعة التي تزخر بها وجهة «مسار» لفائدة المستثمرين بعدة قطاعات كالضيافة والأطعمة والمشروبات والإقامة والتنقل. وباستعراضها لإمكانات وجهة «مسار» كوجهة حضرية ذكية ونظام بيئي استثماري شامل يوفر عوائد مستدامة طويلة الأجل، سلطت الفعالية الضوء على مزايا الوجهة التنافسية، بالإضافة إلى هدفها المتمثل في تعزيز تجربة الحجاج والمقيمين في مكةالمكرمة من خلال تقديم مستوى خدمات يتماشى مع أعلى المعايير العالمية. وقال رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة عبدالله صالح كامل: «يسعدنا نجاح زيارة وفد الغرفة إلى وجهة «مسار» التي أتاحت لنا فرصة لمشاهدة التحول الذي يحدث في مكةالمكرمة. يجسد المشروع بُعد نظر القيادة الحكيمة للمملكة في رؤيتهم لتطوير العاصمة المقدسة. ندرك أيضاً أن وجهة «مسار» تهدف إلى أن نقطة جذب مهمة للمستثمرين المحليين والعالميين الذين يبحثون عن عوائد آمنة ومستدامة ومربحة». وصرّح الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر بن عبد العزيز أبو عتيق قائلاً: «يشرفنا ويسعدنا زيارة الوفد من الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة إلى وجهة «مسار»، وقد أعرب الوفد عن تقديره للتقدم المحرز في أعمال التطوير والإمكانات الاستثمارية التي تتضمنها الوجهة. ومن خلال مفهومها الرائد وبنيتها التحتية المتكاملة التي أُعدت للمساعدة في إعادة تعريف الحياة الحضرية وأنشطة التجارة، انضمت وجهة «مسار» إلى تجمع المشاريع التنموية البارزة الجديدة الجارية في المملكة العربية السعودية، بينما برزت كواحدة من أكثر الوجهات الواعدة للاستثمار المؤسسي في المملكة، نظراً لأهميتها وموقعها الإستراتيجي وطبيعتها منخفضة المخاطر». وتتميز وجهة «مسار» التي تقع في الجزء الغربي من مكةالمكرمة في مساحة إجمالية قدرها 1.25 مليون متر مربع، بتركيزها على تنفيذ هيكل تنموي متكامل قائم على مفهوم التنقل الشامل. ويبلغ طول المشروع 3650 متراً وعرضه 320 متراً، ويبدأ من حد الطريق الدائري الثالث عند مدخل طريق مكةجدة السريع من الغرب، ويمر بالطريق الدائري الأول عند الحد الغربي لجبل عمر خارج محيط المسجد الحرام بمكةالمكرمة. وتشمل بعض ميزاته الرائعة طريقاً للمشاة بطول 3.65 كيلومتر، وعدداً من أنفاق الخدمة وممرات المشاة ومواقف سيارات واسعة ونظام مترو على أحدث طراز وشبكة نقل سريع للحافلات. وعند اكتمالها ستصبح وجهة «مسار» موطناً للفنادق والوحدات السكنية ذات المستوى العالمي، مع مجموعة واسعة من أماكن البيع بالتجزئة والمطاعم والمعالم الثقافية والمراكز الحكومية والأماكن العامة المفتوحة، والتي سترتبط جميعها بحلول تنقل مبتكرة. وتعود ملكية وجهة «مسار» وتطويرها إلى شركة أم القرى للتنمية والإعمار، وهي شركة مساهمة مقفلة تعمل وفق رؤية تنموية تطويرية، وتضم مساهمين من القطاع الخاص وصناديق استثمار مملوكة للدولة، بما في ذلك وزارة المالية، وصندوق الاستثمارات العامة، والمؤسسة العامة للتقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والهيئة العامة للأوقاف. وتهدف الشركة إلى بناء وتشغيل 38000 غرفة فندقية و13000 وحدة سكنية عبر قنوات استثمارية طويلة الأجل، بما في ذلك 58 فندقاً و59 مبنى سكنياً و82 من الشقق الفندقية والعديد من المراكز التجارية على مساحة أرض مجمعة تبلغ 690 ألف متر مربع عبر 205 من قطع الأراضي التطويرية، باستخدام تقنيات مبتكرة تساعد في توفير بيئة آمنة يسهل الوصول إليها، وتكون أكثر استدامة للحجاج والمقيمين.