يشكل طريق ضباء - تبوك خطورة عالية رغم قطع 90% من ازدواجه ووصوله إلى مراحله الأخيرة. ويوضح عواد سالم الحويطي أن طريق تبوك ورغم استكمال ازدواجه، إلا أنه بات يشكل خطراً جسيماً على قائدي المركبات، وتحديداً المتجه إلى مدينة تبوك، إذ تعد الوصلة بعد نقطة التفتيش في منطقة الأبيض خطيرة، ولا يمكن لقائدي المركبات المتجهين إلى مدينة تبوك السير في اتجاه واحد ما يجبر السائق على الانعطاف يميناً ويساراً تفادياً للحفر والمطبات. وأكد الحويطي أن تلك الوصلة أصبحت تشكل خطراً كبيراً على العديد من قائدي المركبات، مطالباً وزارة النقل والأعمال اللوجستية بمنطقة تبوك بوضع حلول جذرية. فيما يرى بسام محمود الجهني بأن عقبة الخريطة أصبحت بؤرة للحوادث على مدار العام، وخير دليل المركبات التي خلفتها تلك العقبة، وهي حالياً قابعة على جوانب الطريق، واستغرب الجهني ما أسماه عدم المبالاة في قسم الصيانة والفرقة الخاصة بصيانة عقبة الخريطة التي وضعت فقط مصدات بلاستيكية بمثابة ستارة، وتركت العمل الجوهري؛ وهو معالجة الصبات الخرسانية التي تخلفها حوادث السير. ويرى منصور محمد البلوي بأن أغلب المسافات على طريق تبوك تفتقد لأعين القطط، فمنها ما أصبح عديم الفائدة، وحتى المطبات التي وضعت منذ أكثر من عشر سنوات لا ترتقي لتصاميم الهندسة الحديثة.