في أمسية كبرى تعيد وهج الشعر إلى عروس البحر الأحمرجدة، يقيم الأمير الدكتور سعد آل سعود (منادي) الأربعاء القادم عند الساعة ال 9:00 مساء، أمسية شعرية يرعاها محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي وينظمها نادي جدة الأدبي وجمعية الثقافة والفنون. أمسية الأمير سعد آل سعود تأتي بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني ال(91)، وستقام في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق هيليتون-جدة، ومن المتوقع أن تحظى بحضور كبير من المسؤولين والشعراء والفنانين والإعلاميين ومحبي الشعر، إذ إن الأمسية تأتي بعد غياب الأمسيات الشعرية الكبرى عن محافظة جدة لأكثر من 20 عاما، كما أن جماهيرية الشاعر سعد آل سعود الذي أوجد لنفسه مكانا رفيعا بين نجوم الشعر في الخليج والوطن العربي، ستكون محل ترقب متذوقي الشعر في عروس البحر الأحمر. فارس الأمسية صاحب تجربة ممتدة وإسهامات كبيرة في عالمي الشعر والفن على حدٍ سواء، ومن أبرز أعماله الشعرية الأوبريت الغنائي الشهير لمهرجان الجنادرية 23 الذي أقيم عام 2008، وحمل الأوبريت عنوان (عهد الخير) من ألحان صالح الشهري- يرحمه الله- وغناء الفنانين: محمد عبده، عبد المجيد عبد الله، راشد الماجد، رابح صقر، راشد الفارس وعباس إبراهيم. وله تعاونات فنية مع العديد من المطربين، ومن أبرزهم: محمد عبده (ديرة المجد)، (صفحة الأيام)، عبد المجيد عبد الله (وطن الشمس)، (زعيم نصف الأرض)، ورابح صقر (عمار يادارنا)، (بامكاننا نبعد)، (خالي مشاعر)، (انا انسان) وغيرها، كذلك تغنت الفنانة أحلام بقصيدته «أنت السؤال»، وغنى له عبد الله الرويشد كثيرا من الأغاني من أبرزها «إحساس العالم» و«خسرتيني»، وله تعاونات مع طلال مداح، وعبدالكريم عبدالقادر، وخالد عبدالرحمن، ونوال، وديانا حداد وغيرهم. وإلى جانب قصائده العاطفية التي وجدت انتشارا واسعا في العالم العربي، برز الأمير سعد آل سعود في عدد من الأعمال الوطنية من أبرزها أغنية «عمار يادارنا» التي تغنى بها الفنان رابح صقر: عمار يادارنا ياقبلة المسلمين مهبط كتاب الوحي على الرسول الامين فوق الثريا ترى مكتوبة في الجبين يا ارض نور وذهب يا ارض دنيا ودين ومن قصائده الخالدة في وجدان الشعر قصيدة «الإنسان»: أنا إنسان مع نفسي قبل لا اكون معك إنسان ولي مبدأ ولي نظرة وتحكمني قناعاتي وفي قصيدة «حلم المدينة» تجلت شاعرية الأمير سعد آل سعود وهو يدوزن حرفه ببساطة الإنسان ورفعة الشاعر النجم: ترعى الغنم وتعيش حلم المدينه في روض عز وكل شيٍ خذلها حره تعيش وفي زمنها سجينه عن زخرف الدنيا زمنها عزلها حره تعيش وللمتاهه رهينه نام الأسى بعيونها ما سألها وللشاعر البروفيسور سعد آل سعود الذي يشغل منصب عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود، عدد من المؤلفات على الصعيدين الإعلامي والشعري ومنها: الاتصال والإعلام السياسي، الإعلام السعودي وتطوره السياسي، الإعلام السياسي: قضايا ودراسات، فضلا عن ديوان (منادي)، الذي يتضمن 88 قصيدة.