• دوري بحجم دورينا «مالئ الدنيا وشاغل الناس» لا يمكن أن نقبل أن يُشوه بسبب حكام لم تعد -بعد تقنية الفار- أخطاؤهم جزءا من اللعبة. • وما حدث في مباراة الأهلي وضمك اعتبره من الفواجع التي يجب أن نتوقف أمامها، بل ونطالب أن نتعاطى معها وفق حجمها. • لاحظوا لم أقل قال القانون وتقول اللائحة بقدر ما قلت «فاجعة»، وكلنا نعرف ماذا تعني فاجعة. • الصورة لا تكذب أليس كذلك؟ هذه المرة تمنيت لو تكذب لكي لا يخدش جمال أقوى دوري عربي. • نعم تمنيت أننا لم نر ما رأيناه في ظل وجود تقنية ومراقبين ومساعدين وحكم، لأن ما حدث لا يمكن أن يحدث في دوري الأحياء والمدارس ولم أقل الحواري. • سجل الهدف وطبيعي أن يأتي بعد اعتماده حدث آخر معني ب«السنترة» ولها شروط ونظم يعرفها البراعم، لكن ما حدث بعد هدف الأهلي في مرمى ضمك كارثة بل فاجعة، أي أن الحكم أعطى إشارة «السنترة» لضمك واثنين من لاعبي الأهلي في ملعب ضمك، وهنا أسأل أين من أوكلت لهم إدارة المباراة -كل في اختصاصه- تحكيمياً؟ ألم يروا ما رأيناه؟ أم أن زاوية الرؤية ضاقت عليهم بسبب العواصف والأمطار والثلوج؟ أقولها طبعاً ساخراً لأن ما ارتُكب فعل يدعو للسخرية. • سجل ضمك التعادل وكان يجب أن نرى مشاورات ومداولات، إلا أن الجماعة احتسبوا الهدف وتمنيت ألا يوضع دورينا تحت تلك العناوين التي كشفت مستور كل من وقعوا في ذلك الخطأ الكارثي. • المشكلة عندي أكبر من إعادة المباراة أو معاقبة حكم أو احتجاج الأهلي، المشكلة يا رئيس لجنة الحكام في نظرة الآخرين لدورينا الذي هو الآن الأقوى قارياً وعربياً.. يا ترى ماذا يمكن أن يقولوا؟ • شخصياً تألمت أن يحدث هذا في دوري صُرفت عليه الملايين، وبصراحة انتظرت بعد المباراة بساعات قرارا مفصليا بحق من ارتكبوا هذه «الإساءة» لدورينا. • وأسميها إساءة لأنها كذلك، لكن للأسف لم أجد بعد المباراة إلا تبريرات من الزملاء القدامى للزملاء الجدد وبسطوا الأمر وكأنه خطأ «آوت». • أكرر أتحدث هنا بعيدا عن فزاعة لجنة الحكام وبعيداً عن «السفسطة» وبلسان غيور على دوري يجب ألا تقع فيه مثل تلك الكارثة. • ننتظر أو ما ننتظر تلك مسألة يحكمها وقت ولا يحكمها قانون، ففي «سهراية الأربعاء» بقي القانون وشرد العازف، فهل فهمتم شيئا؟ ولا أنا. • أخيراً يقول صديقي ملهم: أرخيت يدي قليلاً لأثبت لنفسي بأنني المتمسك دائماً، فانتهى كل شيء.