فيما نقلت مواقع إخبارية أفغانية عن مسؤولين في طالبان مقتل أكثر من 13 شخصاً وجرح العشرات في انفجار في مطار كابول، أكد البنتاغون، اليوم (الخميس)، وقوع انفجار خارج مطار كابول أعقبه انفجار آخر، مؤكداً أن عدد الضحايا غير واضح. وذكر مسؤولون أمريكيون أن الانفجار الأول في مطار كابول نفذه انتحاري من داعش يرتدي سترة ناسفة، لافتاً إلى أن جماعة خراسان من تقف وراء الهجوم. وأشار المسؤولون إلى أن أفرادا من الجيش الأمريكي من بين المصابين في انفجار أفغانستان. ووفقا لمعلومات أولية فإن ما يصل إلى ثلاثة جنود أمريكيين من بين المصابين، أحدهم حالته حرجة، فيما توقع مسؤول آخر ارتفاع عدد الضحايا الأمريكيين. وذكرت شبكة «سكاي نيوز» أن أفرادا من القوات الأمريكية أصيبوا في تفجير انتحاري بالعاصمة الأفغانية كابول، في الوقت الذي أشارت فيه شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية إلى أن عدد هؤلاء المصابين يصل إلى ثلاثة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) جون كيربي عبر حسابه في تويتر: «لم يتضح بعد إن كان قد سقط ضحايا، وسنوافيكم بتفاصيل إضافية حين تتوفر». وأصدرت السفارة الأمريكيةبأفغانستان تحذيرا أمنيا جديدا، مطالبة المواطنين الأمريكيين بتجنب الذهاب إلى المطار وتجنب بواباته، لافتة في التحذير إلى أن انفجارا ضخما وقع بالمطار، وأن هناك تقارير عن إطلاق نار. وفي الوقت الذي تتحدث مصادر محلية عن أن الانفجار وقع بالقرب من فندق بارون الذي تقيم فيه قوات بريطانية وصحفيون في كابول قالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تعمل بشكل حثيث للتحقق مما وقع في كابول، وتأثيراته على جهود الإجلاء، مبينة في تغريدات على حسابها في تويتر: «شاغلنا الأساسي هو سلامة أفرادنا، والرعايا البريطانيين، والمواطنين الأفغان، ونتواصل عن كثب مع حلفائنا الأمريكيين وفي حلف شمال الأطلسي على مستوى عملياتي في ما يتعلق بالاستجابة الفورية لهذا الحدث». وكان مصدر دفاعي إيطالي قد ذكر في وقت سابق اليوم أن طائرة عسكرية إيطالية تعرضت لإطلاق نار لدى مغادرتها كابول، مشيرا إلى أن الحادثة لم تسفر عن تعرض الطائرة لأضرار. وكان دبلوماسي من دولة عضو بحلف شمال الأطلسي في العاصمة الأفغانية كابول قد أكد أن حركة طالبان تعهدت بالأمن خارج مطار كابول، لكن تقارير المخابرات التي تتحدث عن تهديد وشيك من تنظيم داعش لا يمكن تجاهلها.