أفادت صحيفة «الشروق» الجزائرية بأن رئيس الحكومة السابق عبدالمالك سلال متورط في قضية تشييد أحد الفنادق على خط أنابيب بترولية بمدينة بجاية، ما قد يؤدي إلى كارثة بيئية. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الطاقة في عهد سلال رفضت منح الرخصة لبناء فندق لدواع أمنية، بعد أن تبين أن محيط المنطقة التي سيبنى عليها يمر من خلاله خط أنابيب تحمل مواد نفطية، ما سيشكل خطرا بيئيا. وكشفت التحقيقات أن صاحب الفندق بعث برسالة مسجلة إلى عبدالمالك سلال، ورئيس المجلس الوطني للاستثمار، شاكيا الإيقاف والمضايقات التي يتعرض لها استثماره، بحسب «RT». وأوضحت التحقيقات أن الموافقة على إنجاز الفندق في منطقة خطوط الأنابيب الناقلة للمواد البترولية وميناء النفط ببجاية قد أعطيت من قبل سلال، وهذا مخالف لكل النصوص القانونية والنصوص التنظيمية والأوامر المعتمدة لدى الدولة الجزائرية.