يعيش المكابرون، ممن كانوا يشيعون عدم جدوى لقاح كورونا، وأضراره المزعومة، أياما صعبة بعدما رفضت كافة القطاعات دخولهم إلى مقارها. وتغير الحال اليوم من نداءات كانت تطلقها وزارة الصحة حاثة الجميع على أخذ اللقاح، إلى محاولات المكابرين اللحاق والبحث عن حلول. ظلت وزارة الصحة تطلق نداءاتها إليهم وتحثهم على الإسراع بتلقي اللقاحات دون استجابة، واستفاق المكابرون أمس (الأحد) حين سدت الأبواب في وجوههم ومع تطبيق قرار منع دخول غير المحصنين إلى الجهات الحكومية والمنشآت الخاصة فتعطلت إجراءاتهم ومعاملاتهم ومشترياتهم في الأسواق، ورصدت «عكاظ» محاولات الاستجداء من المكابرين في تلقي اللقاحات أمام أبواب البنوك المحلية وبعض القطاعات الحكومية والخدمية، وقوبلت طلباتهم بالرفض ما أوقعهم في حرج أمام الآخرين، فظل المكابرون يعضون أصابع الندم على تجاهلهم النداءات والتعليمات.