شغلت قضية طبيب الأسنان قاتل زوجته الطبيبة، الشارع المصري خلال الأيام الماضية، وطرحت تساؤلات عدة عن الدوافع والأسباب، فيما فاجأ الجاني رجال المباحث باعترافه (الثلاثاء): «قتلتها أثناء جلوسها على سجادة الصلاة، بعدما نشبت بيننا مشاجرة بسبب خلافات خاصة، تطورت من مشادة كلامية إلى تشابك بالأيدي، فتوجهت للمطبخ واستللت سكيناً وسددت لها 11 طعنة، ثم هربت». واصفاً جريمته ب«ساعة شيطان»، واستدرك: «لم أكن أقصد قتلها.. فكيف أدمر مستقبلي وأشرد أولادي». يذكر أن المستشفى الدولي بالمنصورة شمالي القاهرة، استقبل جثة الطبيبة الضحية تحمل عدة طعنات نافذة، قبل أن تتمكن الشرطة من ضبط الجاني في محافظة الإسكندرية بعد 24 ساعة من جريمته.