وعد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة بألا تبقي بلاده أي قوة أجنبية أو مرتزقة على أراضيها وأن تجعل الانتخابات أمرا واقعا. ونقلت قناة «ليبيا الأحرار» عن الدبيبة، اليوم (السبت)، بعد عودته من نيويورك قوله: «إن الحكومة لن تقف أمام رغبة الليبيين، لافتا إلى أنه دعا إلى تفعيل العقوبات ضد المحرضين والمعرقلين في الداخل والخارج». وأضاف الدبيبة: «وجدنا دعما كبيرا من المجتمع الدولي، على الرغم من قوله إنه لم يكن لليبيا حضور مؤثر في مجلس الأمن. واعتبر أن الهدم والتدمير والحرب سهلة جدا لكن البناء ولم الشمل هو أصعب طريق وسنختار الطريق الصعب لبناء الدولة». وكانت وسائل إعلام ليبية، أفادت بأن اجتماعات لجنة التوافقات بملتقى الحوار السياسي انتهت دون الوصول إلى نتائج. وأنه تقرر تأجيل جلسة الغد إلى ما بعد عطلة عيد الأضحى. وأطلقت بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا (الجمعة)، اجتماعا افتراضيا مع لجنة التوافقات المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي لبحث تسوية الخلافات والتوافق على قاعدة دستورية تضمن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد. وقالت البعثة في بيان، إنها تتطلع خلال هذا الاجتماع إلى صياغة قاعدة دستورية تحظى بإجماع واسع وتتماشى مع خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي وقرار مجلس الأمن الأممي رقم 2750 لسنة 2021، من أجل مساعدة الليبيين في تأمين جميع الترتيبات والمتطلبات اللازمة لضمان إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر من هذا العام.