كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس (السبت)، عزم السفارة الأمريكية في أفغانستان خفض عدد المتعاقدين الأفغان والأمريكيين والأجانب مع تدهور الوضع الأمني، مؤكدة أن المراجعة المدروسة تأخذ بعين الاعتبار إمكانية إرسال بعض هذه الوظائف إلى الولاياتالمتحدة، وما إذا كان يمكن تخفيض وظائف أخرى أو تقليصها.فيما طالب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بضغط دولي في أفغانستان، وقال في تغريدات على حسابه في تويتر، إن الوضع الأمني في أفغانستان يستدعي المزيد من الضغط الدولي للتوصل إلى تسوية سياسية متفق عليها لإنهاء الصراع ومنح الشعب الأفغاني الحكومة التي يريدها ويستحقها. في المقابل، تَعهَّد القيادي السابق في تحالف قتال طالبان خلال الغزو الأمريكي إسماعيل خان، بحمل السلاح مجدداً مع اقتراب مقاتلي طالبان من معقله في هرات غربي البلاد قائلاً: «سوف نذهب قريباً جداً إلى الجبهات الأمامية، وبعون الله نغيّر الوضع». تزامنت هذه التطورات مع مباحثات أمريكية قطرية، وأمريكية باكستانية حول الوضع في أفغانستان وضرورة تحقيق السلام والاستقرار. وأجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيراه الباكستاني شاه محمود قريشي والقطري محمد بن عبدالرحمن مناقشات الأوضاع في أفغانستان وجهود السلام في ظل تقدم حركة طالبان على الأرض.