افادت صحيفة وول ستريت جورنال امس ان تكثيف (سي.آي.ايه) غارات الطائرات الاميركية بدون طيار على معاقل طالبان والقاعدة في باكستان - عشرون في سبتمبر - يهدف الى احباط اعتداءات على اوروبا. وبدأت تلك الطائرات الاميركية بدون طيار المنتشرة في افغانستان المجاورة، وحتى في باكستان بحسب بعض وسائل الاعلام الاميركية والباكستانية، بشن ضرباتها الصاروخية منذ 2004 على شمال غرب باكستان وقد كثفتها منذ اغسطس 2008 حتى باتت شبه يومية منذ الثالث من سبتمبر. وفي مقال بعنوان "الطائرات بدون طيار تستهدف مخططاً ارهابياً اكدت الصحيفة ان "ضمن الجهد الرامي الى احباط مخطط ارهابي مفترض ضد اهداف اوروبية، كثفت سي.اي.ايه قصفها بالصواريخ التي تستهدف المقاتلين في المناطق القبلية الباكستانية". واستندت الصحيفة بذلك الى "مسؤولين اميركيين حاليين وسابقين" لكنها لم تورد اي معلومات عن طبيعة تلك المخاطر الارهابية مكتفية بالقول انها قد تستهدف عددا من البلدان الاوروبية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا. وشهد سبتمبر الجاري عددا قياسيا من هجمات الطائرات الاميركية بدون طيار وقد اطلقت عشرون دفعة من الصواريخ على المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان، معقل طالبان الباكستانية والقاعدة الخلفية لطالبان الافغانية واكبر معقل في العالم لقيادات تنظيم القاعدة الذي يقيم هناك معسكرات تدريبه لا سيما للانتحاريين.