سخرت المملكة التقانة العالمية والذكاء الاصطناعي لمصلحة خدمة الإنسان حاجا كان أو معتمرا.. واستفادت المملكة من التطور المذهل والثورة في مجال التقنية لتعظيم الفائدة للإنسان.. ومن ضمن التحولات الجذرية للتعامل مع جائحة كورونا ما وفرته الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من روبوتات للتعقيم داخل المسجد الحرام، لمساحات أوسع وتغطية كافة جنبات المسجد الحرام. وتعمل الروبوتات بنظام تحكم آلي مبرمج على خريطة مسبقة، وعلى 6 مستويات مما يحسن سلامة الجو الصحي البيئي، وتحليل متطلبات التعقيم بذكاء، وفقاً لسيناريوهات الاستخدام، ومسار التعقيم، والمدة المخططة بشكل مستقل لتغطية كاملة للفضاء البيئي. يعمل الروبوت الواحد من 5-8 ساعات من دون تدخل بشري، الذي يجعل الأشخاص يشعرون بسهولة التعامل معه.. وتمتلك الروبوتات خاصية الشحن بالبطارية، ويسع الجهاز «23.8» لتر، يستهلك منها لترين كل ساعة، للقضاء على البكتيريا في مساحة 600 متر مربع كل مرة.