نددت رابطة أمهات المختطفين اليوم (الخميس) بتغييب الأممالمتحدة والمجتمع الدولي قضية المختطفين والمعتقلين تعسفيا والمخفيين قسراً في سجون المليشيا الحوثية في ظل التحركات الدبلوماسية والسياسية لإنهاء الحرب في اليمن، مؤكدة أن قضية المختطفين تعتبر قضية إنسانية بحتة ويجب أطلاقهم دون قيد أو شرط. وقالت الرابطة في بيان أثناء الوقفة التي نفذتها العشرات من قريبات المختطفين أمام مكتب المبعوث الأممي في صنعاء اليوم: «إن مليشيا الحوثي تواصل اختطاف واحتجاز 624 مدنياً بينهم 4 نساء»، موضحة أن الأطراف اليمنية قادرة على إنجاز اتفاق شامل لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والاحتفاء بذلك، مستشهدة بعملية إطلاق سراح المئات من المختطفين في 15 و16 أكتوبر 2020 ضمن الاتفاق الذي رعته الأممالمتحدة. وحملت الرابطة المليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع المختطفين، مطالبة بإطلاق سراح المدنيين المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، وفي مقدمتهم النساء، مشددة على أهمية إيلاء ملف المختطفين والمعتقلين الاهتمام من قبل الوسطاء الدوليين والإقليميين والضغط على الأطراف لإنجاز الاتفاقات المتعلقة بهم بشكل كامل وشامل.