• الأهلي.. ضع بعده ما تريد من عبارات العشق، بل من عبارات الانتماء، وإن شئت الثناء، تجدني بينها ثابتاً وإن تغير المتغيرون..! • هذا التلويح ليس بالضرورة أن أربطه بي بقدر ما هو حقيقة كل عاشق. • السؤال ليس هنا، بل في لماذا هناك أهلاويون هجروا الأهلي؟ ولماذا هناك إدارات حينما تغادر تنسى أفضال الأهلي عليها..؟ • نعم هناك فرق بين من يرتبط بالأهلي لمصلحة ومن يرتبط بالأهلي من أجل الأهلي. • وقد أذهب إلى ما هو أبعد وأقول إن ثمة أهلاويين يتمنون فشل ماجد النفيعي كما تمنوا فشل مؤمنة وعملوا بكل قوة على عدم نجاح مرحلة الأمير منصور بن مشعل..! • الشخص يذهب ويبقى الكيان، ولهذا أتمنى بل أطالب أن يلفظ الأهلاويون هذه النماذج، بل وإن تم كشف توجهاتهم فلا بأس، لأن الأهلي -كما قال الأمير عبدالله الفيصل- فوق الجميع. • ركزوا على اسم الأهلي ولا تركزوا على ما يربطكم بمحبة أو كراهية للأشخاص، فيجب أن نعمل تحت مظلة الكيان دون النظر للأسماء. • ماجد النفيعي الآن بحاجة وقوفنا من خلاله مع الأهلي، فهو -أي الأهلي- مظلة الجميع، والوقوف معه كل في مجاله واجب علينا جميعاً. • الرجل لم يجد أمامه خزانة ممتلئة بالمال وعملاً منظماً، بل وجد كوارث بكل دلالات الكلمة ومعانيها، فلماذا لا ندعمه ونشجعه ونطالب بدعمه مالياً بدلاً من عبارات محبطة ومثبطة يعلن أصحابها العداء تجاه الإدارة بكل مكوناتها..؟! • من يعادي الإدارة أو أي عضو داعم هو يضر بالنادي وليس الشخص، ومن هذا المنطلق على كل أهلاوي أن يفرق بين رأي المحب الصادق والكاره المختفي وراء شعار الأهلي. • وفي هذا السياق يجب أن أشير إلى أن النقد مطلب، لكن بشرط أن يظل في إطاره التصحيحي وليس الكيدي؛ لأن الفرق بين الحالتين كبير. • تأتي إدارة، وترحل أخرى، ويبقى الأهلي الذي (نعشقه ونهواه) على رأي مدرجه الفخم. • أهلاً بكل عاشق، وألف أهلاً بكل داعم للأهلي، ولا أهلاً بتجار المراحل ومن ينضوي تحت لوائهم..! • معك يا أهلي ومع ماجد النفيعي من خلالك، ففي الأول والأخير يهمنا الأهلي. • أخيراً: «حين تمرُّ بك نسمةٌ تُلامس روحك، ثق أنَّها دعوةٌ صَادقَة مِنْ قلبٍ صَادق».