شدد سيناتوران أمريكيان على أن الصفقة النووية الإيرانية التي يجري الإعداد لها حالياً قد انتهت. وكشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتور بوب مينينديز والسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، وجود خطة بديلة عن الاتفاق النووي، مؤكدين أن الصفقة النووية لم تعد صالحة؛ لأنها تتجاهل سلوك إيران الخبيث في المنطقة ودعمها لمليشيا حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن. وبحسب ما أوردت صحيفة «واشنطن بوست» أمس (الخميس) فقد اقترحا إنشاء بنك إقليمي للوقود النووي يتم مراقبته من الأممالمتحدة ووكالة الطاقة الذرية يسمح للدول التي تريد الحصول على طاقة نووية سلمية الاستفادة منه. واعتبرا أن هناك فرصة للرئيس جو بايدن للتفكير فيما وراء مجرد استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة وهي الصفقة التي توصلت إليها إدارة أوباما وشركاؤها الأوروبيون والصين وروسيا مع إيران في عام 2015. ودعا المشرعان إلى مواجهة حقيقة أنه بعد انسحاب إدارة ترمب والتقدم النووي المتصاعد لإيران، فإن الصفقة تم كسرها تقريباً. وحذر تقرير للاستخبارات الأمريكية، من أن إيران وحلفاءها يواصلون التخطيط لهجمات إرهابية ضد الأشخاص والمصالح الأمريكية وإجراء عمليات لزعزعة الاستقرار وبناء أكبر ترسانة للصواريخ الباليستية في المنطقة. وكشف المسؤولان أن إيران مستمرة في نقل أسلحة متطورة بشكل متزايد إلى حزب الله، ما أدى إلى تعزيز نظام الأسد ودعم الحوثيين في اليمن.