محافظة أملج التابعة لمنطقة تبوك تلك المحافظة الجميلة التي تحتضنها شواطئ البحر الأحمر على طول حدودها الإدارية من وادي الحمض شمالا إلى وادي نبط جنوبا، وبما يحتويه البحر من سواحل وشواطئ بكر، وجزر ذات مساحات مختلفة وطبيعة أرض رملية سهلية اكتسى بعضها بنبات الشورى في منظر جمالي كما هو الشكل في شواطئ المحافظة، حيث الشاطئ الذهبي البكر يداعبه بحر هادئ متدرج الألوان، يحوي في قاعه جميع أنواع الأسماك وألذها، والكثير جدا من الشعاب المرجانية النادرة. وفي مقابل الشاطئ الجميل وعلى امتداد حدود المحافظة، تستقبل أملج وعلى مدى العام العديد من السياح للتمتع بهذه المقومات السياحية، وتشهد خلال هذه الأيام مع إجازة عيد الفطر المبارك عددا كبيرا وكثافة عالية من السّياح والمتنزهين خاصة محبي الرحلات البحرية والسباحة والغوص. وأشار عدد من المواطنين السّياح إلى أنهم اعتادوا أن يقضوا الإجازات في هذه الشواطئ، مؤكدين أن أملج مدينة سياحية جميلة، لما تمتلك من بيئة تجمع بين السهل والجبل والبحر في آن واحد واعتدال مناخها، مضيفين أنها إحدى الوجهات السياحية للعديد من سكان المناطق. ورصدت «عكاظ» توافد أعداد كبيرة من العوائل المتنزهين والسّياح خلال أيام العيد على مرسى الحرة بمحافظة أملج للتنزه بالرحلات البحرية والاستمتاع بالبحر. وقال فهد الحربي القادم من المدينةالمنورة: «أملج مدينة سياحية جميلة معتدلة المناخ وقريبة من منطقة المدينةالمنورة، كل ذلك جعلني أقضي معظم الإجازات هنا برفقة عائلتي». وأشار محمد العتيبي إلى أن أملج إحدى الوجهات السياحية للعديد من سكان مناطق المملكة ويوجد بها شاطئ بكر نظيف وأجواء معتدلة، لافتا إلى أنها مدينة جاذبة للسياحة لما تمتلك من عناصر سياحية أهمها السياحة البحرية. ويستقبل حرس الحدود بمرسى الحرة بمحافظة أملج السّياح والمتنزهين بالورد والحلوى وتوزيع منشورات تحتوي على إرشادات السلامة وتطبيق التقيد بالإجراءات الوقائية لمنع انتشار فايروس كورونا. وعبّر عدد من السيّاح عن شكرهم وتقديرهم على ما لمسوه من جهود لرجال حرس الحدود بالمحافظة.