محافظة أملج، تلك المحافظة الحالمة الجميلة التي تحضنها شواطئ البحر الأحمر على طول حدودها الإدارية من وادي الحمض شمالا إلى وادي نبط جنوبا وبما يحتويه البحر من جزر تزيد على 100 جزيرة ذات مساحات مختلفة وطبيعة أرضها رملية سهلية بكر اكتسى بعضها بنبات الشورى في منظر جمالي كما هو الشكل في شواطئ المحافظة، حيث الشاطئ الذهبي البكر يداعبه بحر هادئ متدرج الألوان، يحوي في قاعه جميع أنواع الأسماك وألذها والكثير جدا من الشعاب المرجانية النادرة. وفي مقابل الشاطئ الجميل وعلى امتداد حدود المحافظة تستقبل أملج وعلى مدى العام العديد من السياح للتمتع بهذه المقومات السياحية وتشهد خلال الإجازات عددا كبيرا وكثافة عالية، وخاصة منتزة الدقم السياحي الذي يزدحم خلال الإجازات بعدد كبيراً من زوار وسياح المنطقة والمناطق الأخرى بالمملكة، كما يشهد شاطئ الحرة شمالا هذه الأيام العديد من السياح والمتنزهين خاصة محبي الرحلات البحرية والسباحة والغوص. وأشار عدد من المواطنين إلى أنهم اعتادوا أن يقضوا الإجازات في هذه الشواطئ، مؤكدين أن أملج مدينة سياحية جميلة، لما تمتلك من بيئة وتجمع بين السهل والجبل والبحر في آن واحد، واعتدال مناخها، مضيفين أنها إحدى الوجهات السياحية للعديد من سكان المناطق، ويوجد بها شاطئ بكر نظيف وأجواء معتدلة، فيما بلغت نسبة إشغال الفنادق 95% وفي أيام ستصل إلى 100%. وقال بدر الرحيلي القادم من المدينةالمنورة: أملج مدينة سياحية جميلة لما تمتلك من بيئة تجمع بين السهل والجبل والبحر في آن واحد واعتدال مناخها وقربها من منطقة المدينة كل ذلك جعلني أقضي معظم الإجازات هنا برفقة عائلتي. وأشار محمد الحربي إلى أن أملج إحدى الوجهات السياحية للعديد من سكان هذه المناطق ويوجد بها شاطئ بكر نظيف وأجواء معتدلة، لافتا إلى أنه فضل السياحة في أملج لما تمتلكه من طبيعة جميلة.