في قرار سبقتها إليه بعض الدول الأوروبية، حظرت النمسا «حزب الله» بجناحيه السياسي والعسكري، متجاوزة سياسة الاتحاد الأوروبي لحظر ما يسمى ب«الجماعة الإرهابية اللبنانية الذراع العسكرية فقط». وقال وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ: «إن هذه الخطوة تعكس واقع الجماعة نفسها التي لا تميز بين الذراع العسكرية والسياسية». كما أبدى أسفه، بحسب ما نقلت «جيروزاليم بوس» أمس، لعدم إحراز أي تقدم بشأن دعوة مجلس الأمن الدولي لنزع سلاح «حزب الله». وكان الاتحاد الأوروبي قد حظر أنشطة الذراع العسكرية لحزب الله بينما سمح لجناحه السياسي بالعمل على الرغم من الانتقادات. ومن الدول الأوروبية الأخرى التي حظرت حزب الله بالكامل هولندا وألمانيا وإستونيا وجمهورية التشيك وسلوفينيا. كذلك شهد البرلمان الأسترالي تحركات قبل أيام استهدفت دفع السلطات في كانبيرا لتصنيف الحزب بكل مؤسساته على قائمة الإرهاب في البلاد. وتأتي التحركات بعد أيام من اكتفاء وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كارين أندروز بإدراج ما يُعرف ب«منظمة الأمن الخارجي» وهي الجهة المسؤولة عن العمليات الإرهابية الخارجية لحزب الله على قائمة التنظيمات الإرهابية.