يثبت السعوديون يوماً بعد يوم أنهم رموز للإنسانية والوفاء، وأن الخير والإحسان باقيان فيهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. فبالأمس انطلقت الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر منصة إحسان، وما إن بدأت الحملة حتى انهالت تبرعات السعوديين للمنصة دون توقف لتسجل أرقاماً قياسية، إذ تجاوز إجمالي التبرعات 320 مليون ريال منذ انطلاق الحملة. واليوم يتكرر المشهد مرة أخرى ليتسابق السعوديون من جديد للتبرع، ولكن ليس بالأموال بل بالأعضاء، إذ دشن السعوديون هاشتاق #التبرع_بالأعضاء على منصة تويتر لصالح المركز السعودي لزراعة الأعضاء؛ إيماناً منهم بأهمية التبرع بالأعضاء بعد الوفاة وامتثالاً لقول الله تعالى «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً». وشهد الموقع الإلكتروني للمركز السعودي لزراعة الأعضاء إقبالاً كثيفاً للتسجيل والتوقيع بالموافقة على التبرع بالأعضاء.