نظمت عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ندوة للتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء، وذلك للمساهمة في علاج الكثير من الحالات المرضية التي تتطلب عمليات زراعة الأعضاء، بمشاركة مختصين من المركز السعودي لزراعة الأعضاء سلطوا الضوء من خلالها على أهمية التبرع بالأعضاء، ورأي الشرع والطب في ذلك. وتقدمت الأخصائية مريم بنبذة تعريفية عن المركز السعودي لزراعة الأعضاء وعن آليته وأعداد المرضى المصابين بفشل الأعضاء مبينة أن النسبة متزايدة في المملكة، ثم تحدثت أيضا عن الوفاة الدماغية والتبرع بأعضاء المتوفى والأجر العظيم منه، واستشهدت بقصة فتاة توفيت وفاة دماغية وقام والديها بالتبرع بأعضائها لمرضى مصابين وكان من ضمنهم فتاة زرعت لها كبد من المتوفاة وهي الآن تتمتع بصحة وعافية. ثم دعت وحثت الحضور على التبرع بالأعضاء في حالة الوفاة الدماغية لأي قريب وأن من ساعد مريض فكأنما أحيا الناس جميعا لقوله تعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) وقدمت الحكم الشرعي في التبرع بالأعضاء «جائز التبرع بها وأنها لا تؤدي إلى تشويه جسم المتوفي كما يدعي الآخرون)، ثم شرحت كيفية التبرع وأنه يكون بتوصية من الأهل (في حالة الوفاة الدماغية).