زار الملحق الدبلوماسي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالهند بدر ناصر العنزي جمهورية المالديف وكان في استقباله وزير الشؤون الإسلامية الدكتور أحمد زاهر ومستشار فخامة رئيس الدولة علي زاهر وممثل من سفارة المملكة العربية السعودية بالمالديف. إذ بحث الملحق الدبلوماسي بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالهند بدر العنزي مع سفير خادم الحرمين الشريفين في المالديف العمل الدعوي والعمل الإسلامي السعودي في جمهورية المالديف، كما جرى الحديث حول عمل الدعاة العاملين في المالديف وحول جامع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في ماليه، والذي يُعتبر أكبر جامع في المالديف، والجوامع الأخرى التي تم بناؤها على نفقة المملكة، وضرورة دعمها بالمصاحف والتأكيد على الدعاة بزيارتها وإلقاء الكلمات فيها. كما تم الاجتماع مع وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور أحمد زاهر علي، وجرى الحوار حول سُبل التعاون في خدمة العمل الإسلامي المُشترك بين وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة ونظيرتها في المالديف في إطار توجيهات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لتعزيز الوسطية ونبذ الغلو والتطرف والإرهاب وبيان دين الإسلام والتبصير بفضائله ومناقبه العظيمة، والتعريف برسالة الوزارة المنبثقة من رسالة المملكة العربية السعودية في إطار الاتفاقيات الموقعة من الجانبين، وسُبل التعاون والتنسيق لتحقيق الأهداف المشتركة من خدمة الدعوة والإسلام والمسلمين. وقد أثنى القائمون في وزارة الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف على الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في رعاية الحرمين الشريفين وتوفير التسهيلات لقاصديهما من الزوار والحجاج والمعتمرين وخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم، سائلين الله أن يتقبل هذه الجهود ويحفظ المملكة ذخراً للإسلام والمسلمين. وتخللت زيارة العنزي لجمهورية المالديف زيارة سفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليه، ووزارة الشؤون الإسلامية في المالديف، والمركز الوطني للقرآن الكريم التابع لوزارة الشؤون الإسلامية في المالديف، وجامع خادم الحرمين الشريفين في ماليه، وجامعة المالديف الوطنية، والمدرسة العربية الإسلامية.