استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور أحمد زاهر علي أمس، بمقر الوزارة في العاصمة ماليه، وفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في إطار زيارتهم الحالية لجمهورية المالديف؛ للمشاركة في فعاليات الدورات العلمية والتدريبية الثانية التي تنظمها الوزارة، بالتعاون مع نظيرتها بالمالديف. وفي بداية اللقاء، رحب معاليه بالوفد، وقال: إن أكبر مشكلة تواجهها الأمة الإسلامية في العصر الحديث هي مخاطر التطرف والانحراف الفكري، تحت شعارات إسلامية براقة، مؤكداً على وجوب توحيد الجهود، وتظافر المساعي حيال هذه التحديات والمعضلات؛ للوصول بالشباب الإسلامي إلى بر الأمان. وثّمن معاليه التعاون والدعم من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، في جوانب كثيرة منها إرسال الدعاة للتوعية والتوجيه الديني، وإعداد برامج توعوية بالتعاون مع الإذاعات المحلية، وإحياء مشروع الأوقاف الإسلامية. وقال الدكتور أحمد علي: إن هذه الزيارة مؤشر واضح على اهتمام حكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، بجميع المسلمين في أنحاء العالم. واختتم معاليه الحديث بالشكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ على تعاونه ودعمه المتواصل للبرامج والمشروعات التي تشرف عليها الوزارة بجمهورية المالديف، متمنياً للوفد طيب الإقامة في بلدهم الثاني جمهورية المالديف. من جانبهم، قدم وفد الشؤون الإسلامية شكرهم لمعالي الوزير المالديفي، ناقلين له تحيات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وأن هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود والبرامج التي تقوم بها الوزارة لغرس قيم الإسلام الحميدة في نفوس المجتمعات، ونشر الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة، ومواكبة لرؤية المملكة 2030.