أطلق مجلس شؤون الأسرة بالشراكة مع منظمة اليونيسيف أمس (الأحد) حملة توعوية بعنوان «يتربى بعزكم» تستهدف التعريف باحتياجات الطفولة المبكرة، والتركيز على «الألف يوم الأولى من حياة الطفل» التي تعد حجر الأساس لضمان حصول الأطفال على التغذية والصحة والتعلم والسلامة والأمن، والرعاية ذات الاستجابة السريعة. وتهدف الحملة إلى تعزيز الجهود والمبادرات الوطنية التي تدعم الطفولة المبكرة، وتوعية الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية والعاملين بأهمية حاجات الطفل من التغذية الصحية، بجانب نشر التوعية بأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل ومرحلة الطفولة المبكرة في المملكة. وتتناول الحملة 8 مواضيع رئيسية على مدى 4 أسابيع؛ تشمل في الأسبوع الأول موضوعي (نظرة عامة حول مرحلة الطفولة المبكرة وتطور نمو الدماغ)، ثم التغذية الصحية، والتفاعل مع الطفل (التنشئة التفاعلية) في الأسبوع الثاني، وموضوع (أمن وأمان الطفل، والتعلم المبكّر) في الأسبوع الثالث، فيما تختتم الحملة أعمالها بمناقشة موضوعي (الصحة العامة، ودور الوالدين في مرحلة الطفولة المبكرة) في أسبوعها الرابع. وبهذه المناسبة أكدت رئيسة لجنة الطفولة بمجلس شؤون الأسرة الدكتورة شيرين العوفي أن الحملة تأتي انطلاقا من تفعيل خطة لجنة الطفولة المعتمدة بمجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف).