في هجوم غير مسبوق، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين ب«القاتل»، متوعدا إياه بأنه سيدفع ثمن تدخله في الانتخابات الأمريكية. وفي مقابلة بثتها قناة إيه.بي.سي نيوز التلفزيونية اليوم (الأربعاء)، أجاب بايدن ردا على سؤال إن كان يعتبر أن الرئيس الروسي «قاتل».. «نعم أعتقد ذلك». وقال بايدن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيواجه عواقب توجيه جهود ترمي للتأثير في انتخابات الرئاسة لصالح دونالد ترمب، وإن ذلك سيتحقق قريبا. وأضاف بايدن «سيدفع الثمن». وردا على سؤال عن العواقب التي يقصدها قال بايدن «سترون قريبا». الهجوم الرئاسي الأمريكي على بوتين، استدعى رداً سريعاً من رئيس الدوما الذي شدد على أن «مهاجمة بوتين تعني مهاجمة روسيا». كتب رئيس مجلس النواب (الدوما) فياتشيسلاف فولودين، على حسابه على «تلغرام»: «هذه هستيريا ناجمة عن العجز. بوتين رئيسنا وأي هجوم عليه هو هجوم على بلادنا». من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي، إن انسحاب جميع الجنود الأمريكيين من أفغانستان بحلول الأول من مايو، كما هو منصوص عليه في الاتفاق مع حركة طالبان، كان ممكناً لكنه «صعب». وأضاف: «يمكن أن يحدث ذلك، لكنه صعب» منتقدا الاتفاق الذي توصل إليه سلفه دونالد ترمب مع المتمردين. وتابع «أنا بصدد اتخاذ قرار لموعد مغادرتهم»، موضحاً أن الإعلان عنه سيكون قريبا بعد التشاور مع حلفاء واشنطن والحكومة الأفغانية. واعتبر أن «الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس السابق لم يتم التفاوض عليه بطريقة صلبة جدا». وأكد أن عدم انتقال السلطة بالشكل التقليدي بين إدارة ترمب وإدارته من نوفمبر إلى يناير منعه من «الوصول إلى هذه المعلومات» خصوصا في ما يتعلق بمحتوى الاتفاق بين الولاياتالمتحدة وطالبان.