فيما أفصحت مصادر مطلعة أن المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد بحث في كابول تعديل اتفاق السلام الموقع قبل عام بين واشنطن وطالبان، قال كبير مستشاري الرئيس الأفغاني لشؤون المصالحة بين الأحزاب والقبائل حاجي نزير أحمدزاي إن الاتفاق كان محكوما عليه بالفشل منذ البداية. وأضاف في تصريحات صحفية اليوم (الثلاثاء): «كنا نقول منذ البداية إن هذا الاتفاق لن يعمل لأن الحكومة الأفغانية لم تشارك فيه، وانضممنا إليهما لمناقشة عدد من المسائل من أجل السلام، غير أن الوعود التي أعطتها طالبان في اتفاق الدوحة لم تنفذ». وأضاف أن نطاق الأعمال العسكرية وأعمال العنف في أفغانستان ازداد على خلفية المحادثات. وأفادت مصادر أفغانية بأن المبعوث الأمريكي سلم خلال لقاءاته مع القادة الأفغان نسختين من الرؤية الأمريكية الجديدة بخصوص أفغانستان إلى الرئيس أشرف غني، ورئيس لجنة المصالحة عبدالله عبدالله، وناقش معهما مراجعة عدد من بنود الاتفاق بينها توقيت انسحاب القوات الأمريكية، وطرح عقد اجتماع على مستوى أعلى بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وعقد مؤتمر إقليمي حول عملية السلام.