كشف ل «عكاظ»، مدير فرع جمعية «إعلاميون» في الطائف الدكتور علي الضميان أن الجمعية تقوم بخلق الفرص الوظيفية للمنتسبين إليها بالتنسيق مع الجهات التي تبدي حاجتها للمتمكّنين من أدوات الإعلام، وذلك عند ما يكون هناك مشروع تعاون ما بين الجمعية وبعض الجهات، تبدي هذه الجهات رغبتها في استقطاب العضو المتدرب بناءً على جودة تجربته في الجمعية، وقد تم توظيف عدد منهم في الرياض. جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي للإعلاميين والمهتمين وطلبة الإعلام، الذي أقامته الجمعية على هامش تدشين فرعها الجديد في المحافظة واحتضن اللقاء الأول مسرح جمعية فتاة ثقيف، بحضور نائب مجلس إدارة «إعلاميون» عبدالعزيز العيد وأمين الجمعية ناصر الغربي، وتحدثوا عن الأهداف والبرامج، وأضاف الضميان من جهته أن في الطائف ما يصل 300 سنابشات متخصصة، وستمنح الجمعية أصحاب المحتوى الناجح والمتخصص فيما يهم المحافظة بطاقات عضوية إذا تقدموا لها، مشيداً بإعلام الطائف عموماً. من جهتها وقعت الجمعية اتفاقية مع غرفة الطائف وفي ضوئها تسلمت الجمعية مقراً لها في الغرفة، عبارة عن مكتبين متجاورين في الدور الثالث ستنطلق منه كل ما يهم أهدافها وبرامجها واتصالها بالمهتمين. وأقيمت على هامش الاتفاقية ندوة «الطائف رؤية إعلامية» وتحدث فيها الكاتب والمؤرخ حماد السالمي عن تاريخ الإعلام في الطائف منذ زمن الروّاد وبداية نشأة فروع الصحف والقنوات الرسمية فيها، كما تحدث نائب مجلس إدارة «إعلاميون» عبدالعزيز العيد عن الإعلام في رؤية المملكة 2030، والنموذج الإعلامي المتفرّد في تصريحات عرّاب الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن مشاريع التحوّل الوطني وحرصه على لغة الأرقام فيها، وأن هذا الأسلوب المتميّز يجب أن يكون نبراساً لكل المهتمين في هذا المجال، فيما تحدّث مدير فرع جمعية «إعلاميون» بالطائف الدكتور علي الضميان عن مستقبل الإعلام بالمحافظة، وكشف أن أعضاء الفرع بلغوا 30 مشتركاً والعدد في ازدياد، وفي ختام الندوة تم تكريم الكاتب والصحفي حماد السالمي باعتباره أحد الروّاد الذين خدموا الطائف طيلة العقود الماضية وأصدر نحو 30 كتاباً عنها.