صعدت مليشيا الحوثي من إرهابها ضد المدنيين في عدد من المحافظات اليمنية، وكثفت من زراعة الألغام في الحديدة ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقالت مصادر عسكرية في الحديدة ل«عكاظ»، إن عناصر من المليشيا تتسلل إلى المزارع وقرب المنطقة السكنية في الدريهمي والتحيتا وحيس لزرع الألغام وقتل الأطفال والنساء. وأفادت المصادر أن طفلة قتلت وأصيبت شقيقتها في انفجار لغم أرضي زرعته المليشيا في حي المسنى شرقي الحديدة. وتعد القتيلة الضحية رقم 9 للألغام الحوثية في أسرتها خلال أقل من شهر. وفي مأرب، أكدت منظمة حماية للتوجه المدني (HOCO) أمس، أن المليشيا الإرهابية داهمت عددا من المنازل واختطفت خمسة مدنيين بينهم طفل في مديرية رحبة جنوبي المحافظة، موضحة أن المليشيا أجبرت الأهالي على النزوح القسري في عدد من القرى. ووصفت المنظمة ما حدث بأنه جرائم بحق الإنسانية وأحد الانتهاكات ال6 للطفولة، داعية الأممالمتحدة ومبعوثها إلى ممارسة الضغط على المليشيا ووقف حربها الممنهج ضد المدنيين. وكانت منظمة الهجرة الدولية أعلنت أمس الأول وصول 73 ألف نازح إلى مدينة مأرب خلال عام 2020. وفي سياق آخر، أعدم مسلحون حوثيون يمنياً بعد اقتحام مستشفى الجوف العام في مديرية الحزم الذي كان يرقد فيه.