أعلن تحالف دعم الشرعية اليمنية عن فتح ممرات آمنة للمدنيين، ومرور القوافل الإغاثية والإنسانية في محافظة الحديدة قريباً. وأكد التحالف أن فتح الممرات يأتي بالاتفاق مع الأممالمتحدة من أجل رفع معاناة السكان في المدينة بعد اجتماعات مكثفة عقدت مع ممثلي الأممالمتحدة ركزت على الأوضاع الإنسانية. ومنذ فترة، تشهد محافظة الحديدة عملية نزوح واسعة، هرباً من الموت الذي ترهب به ميليشيات الحوثي أهالي المحافظة بقصفها العشوائي على منازل المواطنين في عدة مناطق منها الدريهمي، والتحيتا، وحيس، والطائف، والمنظر، وزبيد. وتأتي عملية النزوح بعد ما زرعت الميليشيات الألغام والعبوات الناسفة في المزارع والطرقات، وهي تقوم بقصف يومي بقذائف الهاون وصواريخ كاتيوشا. ومنذ سيطرة الميليشيات عليها، عملت الميليشيات على تهجير الآلاف من سكان محافظة الحديدة، فيما فر آخرون للنجاة من ظلم وانتهاكات ميليشيات الحوثي وقصفها العشوائي لمنازلهم. ويعيش معظم النازحين والمهجرين قسرياً من الحديدة ومحيطها في مخيمات عمل مركز الملك سلمان، والهلال الأحمر الإماراتي على إنشائها، حيث تتوفر احتياجات المواطنين فيها. وتشير التقارير إلى استمرار عملية النزوح والتهجير القسري للأهالي في الحديدة من قبل الميليشيات الانقلابية، وازدياد انتهاكاتها وقصفها للقرى والأحياء السكنية. فيما يقيم عشرات الآلاف من سكان الحديدة في مخيمات النزوح هذه، بانتظار تحرير كامل المحافظة من قبضة الميليشيات الانقلابية.