فيما أدان مجلس الأمن التصعيد الحوثي في مأرب والحديدة وتعز، وطالب فريق المراقبين الدوليين في الحديدة بالتنفيذ السريع لاتفاق ستوكهولم ووقف التصعيد العسكري، تواصل مليشيا الانقلاب استهدافها للأحياء السكنية في مديريات حيس والتحيتا. وقال مصدر عسكري يمني ل«عكاظ» اليوم (الإثنين): إن المليشيا مستمرة في قصف المديريات والقرى في جنوب الحديدة وسط تزايد حالة النزوح، مضيفاً أن أحياء وقرى مديرية الدريهمي تعرضت لقصف عنيف فيما تم التصدي ل5 طائرات مسيرة. وأكد التزام القوات المشتركة بالهدنة الأممية والتعامل وفق مبدأ الدفاع عن النفس وتأمل من الأممالمتحدة ومجلس الأمن التحرك السريع لوضع حد للانتهاكات الحوثية التي لا تستهدف المواقع العسكرية فحسب بل الأحياء المدنية وحولت الطرقات والمزارع إلى حقول ألغام. من جهته، اتهم وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي المليشيا باستهداف الممر الدولي وطريق التجارة العالمي في البحر الأحمر بزرع العبوات المتفجرة والألغام البحرية وتفخيخ الزوارق المسيرة. وتساءل ما دور المجتمع الدولي أمام مليشيا انقلابية ترفض تنفيذ القرارات وتعمل لصالح إيران لتدمير اليمن والمنطقه؟ وتزامنت الخروقات الحوثية مع انتهاكات للمليشيا في صنعاء وعدد من المحافظات، إذ اقتحمت (الأحد) قاعة أعراس في شارع حدة، واختطفت منظمي حفلة خريجي الكلية الألمانية للعلوم الطبية والتقنية تحت مبررة لا تختلف عن تنظيمي داعش والقاعدة.