طالب محتجون يمنيون في محافظة تعز اليوم (الأحد)، الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بموقف صريح وجاد لإنقاذ المدنيين في منطقة الحيمة شمال تعز الذين يتعرضون لأبشع أنواع جرائم الإرهاب الحوثي المتمثلة في القتل وتفجير المنازل والسحل والإعدام شنقاً واختطاف وإخفاء الشباب. وفي وقفة احتجاجية نظمتها «رابطة أمهات المختطفين اليمنيين» أمام مبنى محافظة تعز، أكدت الرابطة في بيان، أن المحتجين يتعرضون لجرائم إبادة في مديرية التعزية والمناطق المجاورة بما فيها منطقة الحيمة، وناشدت المجتمع الدولي التحرك السريع لإنقاذ الشعب اليمني من الإرهاب الحوثي وإطلاق المختطفين دون قيد أو شرط. وأدانت «رابطة أمهات المختطفين»، اختطاف 95 مواطناً مدنياً بينهم 13 طفلاً من منطقة الحيمة شمال شرق تعز من قبل الحوثيين دون مسوغ قانوني، مستنكرة عمليات اقتحام المنازل وتفجيرها وحرقها، وحملت الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع المختطفين المدنيين. واتهم أهالي المنطقة المليشيا بتهجير نحو 30 أسرة بعد تدمير وحرق منازلهم، مؤكدين أن مسلحي الحوثي تمركزوا في 3 مدارس «الحيمة ووادي عريق والمجد» وحولتها ثكنات سرية لتعذيب وقتل المختطفين، كما اتخذوا من بعض بيوت قرية السايلة متارس تمركزوا فيها، الأمر الذي جعل من سكانها في حكم الدروع البشرية.