ثلاث نقاط.. * الأولى: رصيد حسابي. * والثانية: كريديت معنوي. * وأمّا الثالثة: فلأنها غير قابلة للتفريط. * ولذا.. ومن هذا المنطلق.. على كل نمر أن يسُنَّ نابَه ويبري مِخلبه وتبزُغ من عينيه نظرة افتراس لخصمِه فلا يعود إلا ب الالتهام التام. * ((أبها)) فريق ليس من السهولة تقويضه.. لم يُسلِّم أيًا من نتائجه على طبقٍ سهل.. بل إنه ممن (يُعافرون) لآخر لحظة.. أرقام تهديفه مُرتفعه.. مرتداته شديدة الخطورة.. لياقته مُلفتة للغاية.. إلا أن شباكه تهتز. * ماذا يعني هذا ؟ * هذا يعني أنه بالإمكان النّيل منه ولكن بشرط عدم الاندفاع المتهوِّر.. خاصةً وأنه يعتمد على المباغتة في أسلوب لعبه بامتداد وقت المباراة. * على كاريلي التفكير مليًا قبل إجراء أي تبديل مهما كانت نتيجة اللقاء.. كما أن على لاعبي التشكيلة الأساسية محاولة إنهاء المهمة وعدم تأزيمها بضياع ((الفرص)). * تقويسي للفرص عائد إلى ثغرات دفاعية في الخصم بالإمكان رؤيتها بالعين المجرّدة.. ولذا من المهم جدًا إنهاؤها بهز شباكه مرةً بعد مرة. * ثمة (تنبؤ) قاومت عدم الإفصاح به إلا أني عجزت عن كتمانه.. (بريجوفيتش) ستكون له كلمة ليلتها وربما أكثر من مجرد كلمة. * حجازي.. كريم.. فهد.. وبقية النمور.. فلتكن كل دقيقة من اللقاء وكأنها الأخيرة.. * ف ((التركيز)) التام هو ما يُحقق الرغبة. iyad_abdualhay@