أعرب صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عن شكره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ما حظي به والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال مشاركته في أعمال الدورة 41 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي اختتمت (الثلاثاء) في محافظة العلا. وثمن سموه في رسالته، إثر مغادرته العلا أمس، عاليا مبادرة أخيه خادم الحرمين الشريفين في إطلاق (قمة السلطان قابوس والشيخ صباح) على هذه القمة التي تمثل لمسة وفاء أعتيد عليها، كما عبر عن خالص تهانيه بمناسبة بيان العلا المتضمن اتفاق التضامن الدائم والصادر خلال هذه الدورة الذي عده إنجازا خليجيا وعربيا سيعزز وحدة الصف الخليجي والعربي وتماسكه. وأشاد بما توصلت إليه القمة من قرارات بناءة ستعزز بعون الله تعالى مسيرة مجلس التعاون وبما يعود بالخير على دوله وأبناء دول المجلس وتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم المنشودة، سائلا المولى تعالى أن يديم على أخيه خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وأن يحقق للمملكة وشعبها الكريم كل الرفعة والرقي والازدهار في ظل قيادته الحكيمة. وأعرب أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن سروره والوفد المرافق بزيارة المملكة العربية السعودية للمشاركة في الدورة ال(41) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال عقب وصوله إلى مطار الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بمحافظة العلا «يطيب لي أن أغتنم هذه المناسبة العزيزة لكي أعبر عن المشاعر والعلاقات الأخوية ووشائج القربى العربية الأصيلة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ التي تكنها الكويت قيادة وحكومة وشعبا نحو المملكة العربية السعودية الشقيقة، سائلا البارئ عز وجل التوفيق والسداد لكل ما فيه الخير للدول الخليجية والعربية وشعوبها وتحقيق كل ما تنشده من رقي وازدهار».