أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أهمية تطوير الأوقاف وتعزيز دورها التنموي في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والثقافية، باعتبارها من الموارد الاقتصادية المهمة، وإحدى أدوات المسؤولية الاجتماعية التي تسهم في تحقيق التكافل بين المجتمع وتنميته. جاء ذلك خلال استقباله مدير مركز خدمات الأوقاف بالمدينةالمنورة المهندس محمد ناصر بن محمود، بديوان الإمارة اليوم، لتسليم التقرير السنوي للهيئة العامة للأوقاف للعام 2019. وأوضح الأمير فيصل بن سلمان أن العمل على تطوير الأوقاف يجب أن يتضمن تنويع مصارفها وفق آلية تضمن تطبيق شروط الواقفين وتسهم في دعم مختلف المشاريع التنموية ذات القيمة المضافة، مشيراً إلى ما تحتضنه المدينةالمنورة من أوقاف قديمة كان لها دور مميز في قطاعات التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية. واستمع أمير منطقة المدينةالمنورة خلال اللقاء، لشرح عن أبرز الإنجازات التي حققها فرع الهيئة بالمنطقة، وأثنى على أعمالها وما حققته من نجاحات واضحة تمكنت خلالها من إحداث أثر مميز في القطاع الوقفي. كما تسلّم إصداراً خاصاً من الهيئة عن الأوقاف التاريخية بالمدينةالمنورة، حوى مجموعة من الوثائق التاريخية والصور النادرة، شملت نماذج لوثائق وحجج وقفية، إضافة إلى صور نادرة لجملة من الأوقاف على أنواعها المختلفة، كما يستعرض الكتاب جانباً من الثقافة الوقفية المترسخة في جذور مجتمع المدينة.