أكد الناقد الفني عبدالرحمن الناصر ل«عكاظ» أن للموسيقى أهمية داخل المجتمع المدني المتحضر، بل هي في أعلى الدرجات، مشيراً إلى أن الخطوة تعتبر الأولى في تكملة الحزمة من التراخيص المتاحة لإنشاء المراكز والمعاهد التدريبية الإبداعية. ولفت الناصر إلى أن إيجابيات المعاهد الموسيقية تشمل الشق النفسي والتربوي والعلمي، وتهذيب النفس وتفريغ الطاقة السلبية، ومن خلال هذه المعطيات ستسهم في رُقي الذائقة بكل أنواعها. وأوضح أن الموسيقى مكون من مكونات الروح البشرية السامية، مثل بقية الفنون التي تحتاج إلى شعب متطلع ينعم بالحضارة التي نعيشها في وقتنا الحاضر ويكون أول أهدافه ومكوناته الأكاديميات الثقافية، مشيراً إلى أن الفنون مقياس تطور الشعوب والدول، وبعد هذا الإعلان، سيكون لأبنائنا فرصة تعليم الموسيقى في أماكن صحية لها عامل كبير في تحسن النفس. وتابع الناصر: «يمكن لنا القول إن الفوضى في تعليم الموسيقى انتهت إلى غير رجعة، إذ بدأنا نتطلع إلى آفاق إبداعية رحبة، فلا عناء وسفر لتعلم الموسيقى والتمثيل والسينما والفنون الإبداعية خارج الوطن».