الأولمبية السعودية فاعلة.. رغم مرارة «الجائحة»

أظهرت اللجنة الأولمبية العربية السعودية قدرات هائلة وتميزا كبيرا خلال العام 2020، رغم كل ‏المعاناة التي عاشتها الرياضة العالمية مع تفشي «فايروس كورونا»، حيث شهد العام الميلادي الحالي ‏الكثير من الأنشطة والفعاليات والإنجازات ل«الأولمبية السعودية» بقيادة رئيسها الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ونائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ‏اللذين قدما جهودا جبارة جعلت من المملكة واجهة رياضية عالمية بدعم كبير من القيادة الرشيدة، ‏التي تولي الرياضة والرياضيين الكثير من الأهمية تمشياً مع «رؤية المملكة 2030».‏
يناير
تأهل المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم لأولمبياد طوكيو 2020، عقب غياب ناهز 24 عاما.‏
احتفى رئيس اللجنة الأولمبية ‏العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بصقور الأخضر المتأهلين للأولمبياد في حفل استقبال حضره نخبة من نجوم ‏الأخضر الذين سبق لهم التأهل إلى أولمبياد لوس أنجليس 1984، وأتلانتا 1996.‏
فبراير
الإعلان عن أكبر حدث رياضي في تاريخ الرياضة السعودية، المتمثل في «دورة الألعاب السعودية ‏الأولى»، إضافة إلى تأهل لاعب المنتخب السعودي لكرة الطاولة علي الخضراوي لدورة الألعاب ‏الأولمبية طوكيو 2020.‏
مارس
تأجيل دورة الألعاب السعودية حتى إشعار آخر، بناء على توصيات اللجنة المعنية بمتابعة ‏مستجدات انتشار فايروس كورونا الجديد (19-‏COVID‏)، وأطلقت حملة «#بتمرن_بالبيت» ضمن المساعي والجهود التي تقوم بها ‏تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة فايروس كورونا.
أبريل
إطلاق حملة ‏اسم «سؤال الأولمبية»، شهد طرح عدد من الشخصيات الرياضية البارزة سؤالاً موجها ‏للرياضيين والجمهور، وإطلاق برنامج «جلسة الرياضيين»، الذي تكون من عدة حلقات بمشاركة عدد من الرياضيين ‏البارزين على مستوى الرياضة السعودية، تحدثوا عن تجاربهم المميزة، مسلطين الضوء على ‏الطريق الذي يجب أن ينتهج من أجل الوصول للقمة.‏
مايو
واصلت اللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات الرياضية تفعيل التدريبات عن بعد للمحافظة على مكتسابات الأندية والمنتخبات السعودية.
يونيو
احتفلت اللجنة الأولمبية العربية السعودية في حدث فريد من نوعه ب«اليوم الأولمبي» عن بعد، ‏مستذكرة القيم الأولمبية الثلاث: الصداقة، والاحترام، والتميز، مع كافة أطياف المجتمع.‏
يوليو
في إنجاز جديد للمرأة السعودية، انتخاب الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عضواً باللجنة الأولمبية ‏الدولية.‏
أصدر رئيس اللجنة الأولمبية ‏العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل قراراً بتعيين الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائبا لرئيس ‏اللجنة.
أغسطس
تنظيم منتدى اللاعبين الدوليين الأول من نوعه بالمملكة، الذي ناقش بمشاركة قامات رياضية ‏عالمية العديد من الشؤون الخاصة بالرياضيين قبل وبعد الاعتزال.‏
سبتمبر
احتفلت اللجنة الأولمبية العربية السعودية باليوم الوطني السعودي ال90 عبر إبراز دور بعض لاعبي ‏المنتخبات السعودية المختلفة من القطاع الأمني والصحي خلال جائحة «كوفيد-19».‏
أكتوبر
دشن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رسمياً ملف ترشح الرياض ‏لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030.‏
نوفمبر
نظمت «الأولمبية السعودية» و«الأمانة السعودية لمجموعة العشرين» مؤتمر اللجان الأولمبية الوطنية ‏لدول مجموعة العشرين، كما نظمت أول مؤتمر للقيادات النسائية في المنظمات الرياضية بالشراكة ‏مع الاتحاد الدولي للتايكواندو وبتواجد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ.
ديسمبر
وقع اختيار الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي على مدينة الرياض لاستضافة دورة ‏الألعاب الآسيوية 2034‏.