تحرص وزارة الصحة على طمأنة المواطن والمقيم من وقت لآخر، بأن لقاح فايزر ضد فايروس كورونا المستجد آمن، خاصة مع زيادة الإقبال للتسجيل للحصول على اللقاح، الذي ثبتت فعاليته في الحماية من الإصابة بهذا الفايروس الخطير، الذي أودى بحياة الآلاف وعطل الحركة الاقتصادية، وترك خلفه آثارا نفسية تحتاج للمعالجة، بعد زوال هذه الجائحة. مع بداية الانفراجة، التي جاءت بفضل من الله، ثم بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما تم تنفيذه من برامج وخطط، وما صرف من مليارات، يدرك المواطن أن المملكة التي سجلت نجاحات نوعية في مواجهة الفايروس واحتوته وحجمت آثاره، كانت من أوائل الدول التي حصلت على اللقاح، ما يؤكد أن الدولة تضع صحة المواطن، وحتى المقيم في مقدمة اهتماماتها. مع اشتداد موجة الإصابة بكورونا كانت الأماني كبيرة، والمطالبات لا تتوقف بضرورة البحث عن لقاح أو علاج، يكفي شعوب العالم شرور هذا الفايروس الخطير، وعملت الدول وفي مقدمتها المملكة على متابعة المستجدات، إلى أن وافقت الهيئات والمنظمات الصحية العالمية على إجازة عدد من اللقاحات ومن بينها «فايزر»، الذي كلف الدولة مبالغ باهظة، أصبح اليوم في متناول المواطن والمقيم، وفق مواعيد حسب احتياج الحالات، ووسط اهتمام ومتابعة من وزير الصحة والعاملين والعاملات في مختلف المرافق الصحية. وأمام هذه الجهود الجبارة التي تبذلها الدولة من أجل صحة المواطن والمقيم، فإن المطلوب اليوم هو الاستماع لصوت وزارة الصحة، ومتابعة كل جديد معها في ما يتعلق باللقاح، وعدم الالتفات للشائعات التي يتم تداولها عن جهل في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والتوجه لمراكز أخذ اللقاح، لحماية أنفسنا ومن حولنا، ولنفرح جميعا بنهاية الفايروس دون رجعة.